شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

رهان كبير على الرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس

سيكون أكبر وفد في المشاركات الأخيرة يقوده البطلان العالميان البقالي والمرضي

سفيان أندجار

كشف مصدر داخل اللجنة الأولمبية الوطنية، أن دورة الألعاب الأولمبية بباريس ستشهد مشاركة أكبر عدد من الرياضيين المغاربة في أصناف رياضية مختلفة، وذلك بعدما نجح عدد مهم من الرياضيين المغاربة في ضمان المشاركة في الأولمبياد، خلال الصيف المقبل، في عاصمة الأنوار.

وأكد المصدر نفسه أن ألعاب القوى المغربية ستعرف مشاركة عدد كبير من العدائين، إذ تحتل أم الألعاب المركز الأول في عدد الرياضيين المغاربة المشاركين في هذا الحدث الرياضي العالمي، تليها رياضة الملاكمة والتيكواندو وأيضا كرة القدم، والتي غابت منذ دورة لندن سنة 2012، بالإضافة إلى رياضة ركوب الأمواج والترياتلون، وأيضا الغولف والكانوكاياك، وأيضا أصناف رياضية أخرى.

وتابع المصدر ذاته أن اللجنة الأولمبية الوطنية وضعت منحا مغرية، من أجل تحفيز الأبطال المغاربة على التألق في هذه الدورة الأولمبية، حيث يتوقع المصدر أن يحصل المغرب على ثلاث ميداليات على الأقل،  من بينها ميداليتان ذهبيتان عن طريق كل من سفيان البقالي، بطل العالم في ألعب القوى في مسافة 3000 متر موانع، وأيضا عن طريق خديجة المرضي، بطلة العالم في رياضة الملاكمة، مع إمكانية تحقيق عدائين وملاكمين مغاربة ميداليات أخرى. كما أن الرهان سيكون على رياضة التيكواندو، في حين سينصب الاهتمام على البطل المغربي رمزي بوخيام في صنف رياضة ركوب الأمواج، والذي ينتظر أن يمنح المغرب إحدى الميداليات.

من جهة أخرى، حققت العداء المغربية كوثر بوالعيد الزمن المطلوب في سباق الماراثون، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و11 غشت المقبلين، بالعاصمة الفرنسية باريس.

وتمكنت كوثر بوالعيد (35 عاما)، صاحبة الرقم القياسي الوطني السابق، في أول ماراثون لها منذ سنة 2018، من تسجيل زمن يصل إلى ساعتين و25 دقيقة وثلاث ثوان، بعد أن احتلت المركز الخامس خلال مشاركتها أول أمس الأحد في ماراثون برشلونة الدولي، محسنة بذلك رقمها القياسي الشخصي السابق البالغ ساعتين و25 دقيقة و35 ثانية، الذي حققته عام 2018 خلال فوزها بماراثون إشبيلية، لتنضاف إلى قائمة العداءات المغربيات اللواتي حققن الإنجاز ذاته في هذا التخصص للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، على رأسهن فاطمة الزهراء الكردادي، ورحمة الطاهري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى