يوسف أبوالعدل
اعتذر عدد من الأشخاص من عالم المال والأعمال والسياسة عن الترشح لرئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم، وذلك بعدما تم طرح الموضوع عليهم من طرف حكماء الرجاء وفعاليات مقربة من البيت الأخضر.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن ثلاث شخصيات رفضت عرضا من مسؤولين رجاويين سواء كانوا رؤساء سابقين أو مقربين من القلعة الخضراء لرئاسة الرجاء، وذلك بسبب خوفهم من التسيير الرياضي، خاصة في البيت الأخضر، وكذلك عدم درايتهم بقواعد التسيير في كرة القدم وردود فعل جماهيره رغم أن هاته الأسماء ناجحة في عالم المال والسياسة، حسب ما أسر به مصدر «الأخبار»، الذي قال إن حكماء الرجاء يواصلون بحثهم عن اسم يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة. وختم مصدر الجريدة أنه منذ اجتماع حكماء الرجاء مع الوالي محمد مهيدية، وهم في بحث دائم عن اسم يقود الفريق الأخضر خلال السنوات الأربع المقبلة، لكنهم عجزوا عن توفير ذلك رغم دخول أسماء كبرى بتوصية من امهيدية في البحث عن اسم يقود الرجاء خلال فترة الشركات الرياضية التي تظل السلاح الوحيد الذي يستعمله الرجاويون في محاولة إقناع بعض رجالات المال والأعمال بدخول عالم التسيير الرياضي لربط ولوجهم بالربح المالي بالإضافة إلى الشهرة التي سيجنونها من رئاسة ناد مرجعي ذي قاعدة جماهيرية من حجم الرجاء الرياضي.
ومازال عبد الله بيرواين، النائب الأول للمستقيل من منصبه عادل هالا، يقود السفينة الرجاوية، إذ يحاول قدر المستطاع، رفقة المكتب المديري المساعد له، إخراج الرجاء إلى بر الأمان إلى حدود نهاية الموسم الرياضي الحالي، تاريخ عقد الجمع العام المزمع فيه انتخاب رئيس جديد للقلعة الخضراء.
وارتباطا بالرجاء، من المرتقب أن يعود عبد الإله الإبراهيمي، العضو السابق في مكتب عادل هالا، والناطق الرسمي باسم الفريق الأخضر للعمل رفقة المكتب المديري الحالي، وذلك بعد تقليص مدة عقوبة إيقافه لاثنتي عشرة مباراة فقط عوض سنتين من التسيير الرياضي وذلك بعدما قررت محكمة التحكيم الرياضي ذلك.
وكانت لجنة الانضباط بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أوقفت الإبراهيمي عن المشاركة في أي نشاط رياضي لمدة سنتين وذلك بعد شجاره وبصقه على زكرياء الهبطي، لاعب الجيش الملكي في مباراة «الكلاسيكو» للموسم الرياضي الماضي والتي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس وانتهت بفوز «النسور» بهدفين لواحد، في موسم توج به الرجاء بالازدواجية، كبطل للبطولة الوطنية وكأس العرش.
