شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

دياز: أصولي المغربية تغلبت على سنواتي في إسبانيا

قال إن الحياة تفرض اتخاذ قرارات ورفض أن يكون النجم الأول للمنتخب

يوسف أبوالعدل

أكد إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أن اختياره حمل قميص المنتخب الوطني المغربي جاء بعد تفكير عميق رفقة عائلته الكبيرة والصغيرة، مضيفا أن أصوله المغربية تغلبت في الأخير على كل السنوات التي قضاها في إسبانيا، وخاصة بمالقا.

وقال دياز، أثناء مروره أول أمس الخميس ضيفا في برنامج «عالم فالدانو» الذي يبث على منصة «موفيستار»، إنه كان عليه الاختيار بين المغرب وإسبانيا بعد طول انتظار، مؤكدا أنه يحب إسبانيا التي تربى وترعرع فيها، خاصة مدينته ملقا، وكذلك أصوله المغربية المتشبعة بثقافة عائلته، قبل أن يعود اللاعب للتأكيد، في البرنامج نفسه، على أن المسؤولين المغاربة منحوه كل الحب والعطف، مؤكدا أنه شاكر للجميع، سيما أنه شعر بكونه يتقاسم الرغبة نفسها معهم.

وعن الأخبار المتداولة، أخيرا، عن ضغطه على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاختيار قميص المغرب، قال دياز إن إصرار المسؤولين المغاربة كان كبيرا مع تتبعهم الدائم لمساره، وهو ما دفعه للقيام بالاختيار الشخصي الذي رآه صائبا له، خاتما حديثه بأنه لا داعي الآن، بعد اختياره حمل قميص «الأسود»، للحديث عن هذا الأمر كثيرا، لأنه لم يضغط على أحد وجوابه سيكون فقط  في الملعب، مؤكدا أن هذه هي طريقته في الرد على جمهوره وعلى منتقديه أيضا.

وعن الفرق بين المغرب وإسبانيا، قال لاعب الريال: «أحب البلدين، أصولي مغربية وأفتخر بها، وكبرت في إسبانيا وأفتخر بهذا كذلك، وأنا شاكر للجميع كما قلت والأمر يتعلق باختيار كما قلت والآن لدي رغبة كبيرة في إظهار كل قدراتي»، قبل أن يوجه اللاعب المغربي تساؤلا غير مجرى الحوار بالقول لصاحب برنامج «عالم فالدانو»: «أنت أيضا عندما كنت لاعبا كنت تريد المشاركة في المونديال، كلنا نحلم بذلك»، مؤكدا أنه هو الآخر يحلم بذلك ولم لا الفوز باللقب، خاصة أنه شاهد ما قام به المنتخب المغربي في قطر، معترفا بأنه أحس بأنه أيضا معني بما قام به اللاعبون هناك، ومؤكدا أن إنجاز اللاعبين هناك أفرحه، لكونهم أظهروا أنهم منتخب جيد جدا ومنتخب كبير.

وختم دياز حديثه بالتطرق إلى النجومية التي سيحظى بها في المغرب رافضا الأمر، وقال إنه لا يهمه أن يقال عنه إنه النجم رقم واحد، مؤكدا أنه يتحدث في الملعب وشعارات الجمهور ووسائل الإعلام تظل خلف ظهره، متمنيا في ختام حديثه أن يكون أصاب في اختياره.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى