تبنى تنظيم الدولة الاسلامية ” داعش ” الاعتداء الدي نفده القاصر الافغاني علي متن قطار في مقاطعة بافاريا الالمانية، و دلك صباح اليوم الثلاثاء .
وحسب وكالة “اعماق”، فعملية الطعن التي اقدم عليها الافغاني الذي يبلغ من العمر 17 سنة، جاءت استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية .
وقد تم العتور على راية لتنظيم الدولة الاسلامية يدوية الصنع ابان تفتيش غرفة الفتى، كما ان احد الشهود اكد ان منفد العملية الذي قتل هتف ” الله اكبر”، وفق ما جاء على لسان وزير الداخلية في منطقة بافاريا الجنوبية بواكيم هيرمان .
وتعود تفاصيل هذا الحادث الى الاثنين 18يوليز، حيث قام الفتى الافغاني بالاعتداء بواسطة فاس و سكين على ركاب القطار الدي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن و فورتسبورغ في مقاطعة بافاريا، ليتم قتله من طرف الشرطة عند محاولته الهروب، مخلفا وراءه 3 اشخاص مصابين بجروح بالغة .