خالد الجزولي
ترأس الأمير مولاي رشيد، أول أمس السبت، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالنسخة 49 لجائزة الحسن الثاني والدورة 28 لكأس للا مريم في رياضة الغولف، اللتان جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ما بين 03 إلى 08 فبراير الجاري، بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط.
وقد شهد حفل توزيع الجوائر، حضور فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إلى جانب كل من فيصل العرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وأعضاء من الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وشخصيات أخرى.
كما تمكن الأمير مولاي رشيد، من الفوز بالجائزة الكبرى للغولف (ب م إ) فئة هواة محترفين مع فريقه المكون من كريم جيسوس وعمر الحجمري، برفقة “إيرني إلس” في اليوم الأول وصوفيا شريف الصقلي في اليوم الثاني، حيث أضاف الأمير مولاي رشيد هذا الانتصار إلى سلسلة انتصاراته التي حققها هذا الموسم والموسم الماضي.
كما سجل الحدث، نجاح “كأس برو-أم الحسن الثاني للأطفال من فيرست تي”، الذي سمح للشباب من برنامج الأطفال الأمريكي “فيرست تي” المغرب، بالحصول على تجربة فريدة واللعب جنبًا إلى جنب مع أساطير الرياضة.
وأسدل الستار أول أمس السبت، على منافستي الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة 28 لكأس الأميرة للا مريم للغولف، اللتين أقيمتا في الفترة ما بين 3 و8 فبراير الجاري، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، بتتويج الإسباني “ميغيل أنخيل خمنيس”، بلقب جائزة الحسن الثاني ضمن الحدث الرياضي العالمي، بعد تصدره الترتيب العام النهائي بمجموع 208 ضربات (69 و69 و 70 ضربة)، أي 11 ضربة تحت المعدل المطلوب، متبوعا بالنيوزلندي “سيفن أكير”، الذي أنهى المنافسات في المركز الثاني بمجموع 210 ضربات (69 و70 و71 ضربة)، أي تسع ضربات تحت المعدل المطلوب.
أما على مستوى لقب كأس الأمير للا مريم، فقد كان من نصيب المحترفة الإنجليزية “كارا غينر”، حيث أحرزت لقب التظاهرة الرياضية الكبرى، التي تشكل إحدى مراحل الدوري الأوروبي للاعبات الغولف المحترفات، بعد خوض الشوط الفاصل الذي سجلت خلاله ضربة واحدة تحت المعدل المطلوب، وأنهت المحترفة “غينر”، في اليوم الأخير، في صدارة الترتيب، الى جانب الهندية “ديكشا دغار” بمجموع 210 ضربة، أي تسع ضربات تحت المعدل المطلوب، إلا أن المحترفة الهندية “دغار” أنهت المسابقة ثانية، بعد إنهائها الحفرة الحاسمة بضربة واحدة فوق المعدل المطلوب، متبوعة في المركز الثالث بالسنغافورية “شانون تان”، بمجموع 211 ضربة (70 و69 و72 ضربة)، أي ثماني ضربات تحت المعدل المطلوب.
وقد أقيمت المنافسات، التي احتضنها النادي الملكي دار السلام، على مدى خمسة أيام، وانتهت بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الحسن الثاني وكأس الأميرة للا مريم، بعد أن سجلت الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني، مشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة، ينتمون إلى 12 بلدا، من بينهم 11 لاعبا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وأحرزوا 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى، وعرفت النسخة 28 من جائزة الأميرة للا مريم مشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، ما يؤكد ريادة المغرب في احتضان منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.