شوف تشوف

الرئيسية

خطير….حجز طنين من البطاطس الفاسدة كانت في طريقها نحو المستهلكين

الـمَهْـدِي الكرَّاوِي

 

تم ضبط حمولة من البطاطس الفاسدة تقدر بطنين، كانت موجهة للبيع للمستهلك بسوق الجملة التابع لمجلس مدينة آسفي، حيث أفشلت دورية للقوات المساعدة عملية البيع بعدما انتابت عناصرها شكوك حول جودة البطاطس التي كانت مشحونة داخل إحدى الشاحنات بداخل سوق الجملة.

وكشفت معطيات ذات صلة أن حادث ضبط كمية كبيرة من البطاطس الفاسدة، دفع لجنة مشتركة مكونة من مجلس مدينة آسفي والقسم الاقتصادي والاجتماعي للعمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى الانتقال إلى عين المكان، حيث تمت معاينة شحنة البطاطس، وتم، بسهولة، التأكد من عدم طراوتها، وكونها بطاطس فاسدة تشكل خطرا على صحة المستهلك.

وأوردت الأنباء ذاتها أن شحنة البطاطس الفاسدة التي تقدر حمولتها بطنين، مصدرها من اشتوكة- أيت باها، وأن صاحبها دفع رسوم الدخول إلى سوق الجملة للخضر والفواكه بآسفي من أجل عرضها للبيع، وهو ما يطرح مسؤولية مراقبة مجلس مدينة آسفي لسلامة وجودة المواد الفلاحية المعروضة للبيع داخل السوق قبل وصولها إلى المستهلك.

هذا وأثبتت المعاينة الأولية للجنة الصحية المختلطة والمكونة من بلدية وعمالة آسفي، أن البطاطس الفاسدة تقادمت ووصلت درجة متقدمة من التعفن، وكونها أصبحت تشكل خطرا على صحة المستهلك، ورغم ذلك تم السماح لصاحبها بأداء رسوم سوق الجملة وعرض سلعته الفاسدة للبيع.

وجرى حجز حمولة الشاحنة التي كانت قادمة من منطقة اشتوكة- أيت باها وعلى متنها طنان اثنان من البطاطس الفاسدة، حيث تم إفراغ هذه الحمولة في شاحنة لنقل الأزبال تابعة لشركة النظافة، قبل إتلافها في المطرح العمومي للنفايات بآسفي.

إلى ذلك، لم تقم بلدية وعمالة آسفي بإبلاغ النيابة العامة بخطورة هذا الحادث الذي يهدد صحة المستهلكين، حيث استطاع صاحب الشاحنة المحملة بالبطاطس الفاسدة استرجاع شاحنته، وتمكن من مغادرة مدينة آسفي، دون أن تطبق في حقه أي مسطرة قضائية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى