تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن الخصاص الذي يعانيه مركز تسجيل السيارات بتطوان، في ظل تغطيته لمساحة شاسعة من السكان، يتسبب في طول انتظار المرتفقين من أجل قضاء أغراض إدارية عادية، من مثل تجديد رخص السياقة أو تسجيل السيارات أو غير ذلك، وهو الشيء الذي يتسبب في الاكتظاظ وتذمر واستياء المرتفقين الذين يطالبون بتسريع الخدمات وتجويدها.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الملف المذكور وصل مكتب عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجيستيك، الذي تمت مساءلته من قبل فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمؤسسة التشريعية بالرباط، بحر الأسبوع الجاري، حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل الوزارة لتعزيز الموارد البشرية بمركز تسجيل السيارات وتجويد الخدمات العمومية.
وأضافت المصادر عينها أن قيوح أصبح مطالبا أيضا بالعمل على تسريع الخدمات بمركز تسجيل السيارات بتطوان، ومعالجة مشاكل الأخطاء التي تقع فيها بعض الوكالات الخاصة التي تقوم بخدمات في نفس المجال، وتتسبب في تيه المرتفق في كيفية الإصلاح، ناهيك عن ضرورة مراعاة الطلب المتزايد على الملفات والخدمات عند زيارة المهاجرين المغاربة لمدن الشمال خلال العطلة الصيفية.
وتم الانتقال إلى مقر جديد لمركز تسجيل السيارات بتطوان، ما ساهم في تجويد عملية الانتظار والقطع مع ترك المرتفقين بالخارج كما كان في السابق، فضلا عن توفير الأجواء المناسبة لعمل الموظفين والتقنيين وتجهيز مكاتب المسؤولين، في انتظار توفير الموارد البشرية الكافية لتسريع الخدمات وتفادي طوابير الانتظار.
وكان تدبير مركز تسجيل السيارات بتطوان، شهد مشاكل وتحقيقات متعددة في اختلالات وتجاوزات، حيث وصلت بعض الملفات محكمة جرائم الأموال بالرباط، كما سبق التحقيق من قبل الضابطة القضائية في شكايات متعددة، ناهيك عن جدل تأخر خروج حلبة لامتحانات السياقة، واعتماد فيلا كمقر لا تتوفر فيها المعايير الإدارية قبل حل المشكل بالانتقال إلى مقر جديد بحي الولاية.
