خالد الجزولي
أبدى البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، تفاؤله بشأن مسار المنتخب المغربي لكرة القدم، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا، المقامة حاليا بالكاميرون، لافتا، في حديثه خلال الندوة الصحفية، التي عقدها أول أمس الخميس، ليلة مباراة «الأسود»، أمام منتخب جزر القمر، عن الجولة الثانية من فعاليات دور المجموعات الإفريقية، غياب المنتخب المغربي عن منصات التتويج بلقب «الكان» منذ 46 عاما، حيث قال: «المنتخب المغربي لم يفز بكأس إفريقيا منذ 46 سنة، ونجحنا خلال عام 2021، في تحقيق الفوز بجميع المباريات، ونحن هنا لكي ندافع عن حظوظنا، خاصة وأننا نتوفر على عناصر جيدة بمقدورها تحقيق الحلم»، وأضاف: «نتوفر على إرادة قوية للذهاب بعيدا في الكأس الإفريقية، وأعلم جيدا أن الجمهور المغربي، يترقب أن نقدم له النتائج الإيجابية، سنبذل قصارى الجهود لكي نصل إلى المبتغى المنشود».
ولم يخف الناخب الوطني، ارتياحه للمردود الذي يقدمه اللاعبون، رغم وجود مجموعة من الإكراهات، أبرزها الغيابات الاضطرارية، بين صفوف المنتخب المغربي، مبديا إعجابه بالتطور الكبير، لدى الدولي المغربي سفيان بوفال، حيث أسهب في الحديث عنه، وقال: «أعرف بوفال جيدا، عندما كان لاعبا بصفوف ليل الفرنسي، هو لاعب مهاري، وطرحت عليه العديد من الأسئلة، منها رغم كونه مهاجما كم عدد الأهداف التي سجلها رفقة المنتخب؟»، وزاد: «قلت له أيضا إنني لا أريد مهاجما يراوغ في منطقة العمليات، إنني أرغب في مهاجم يسجل الأهداف، كما أنني ركزت في حديثي معه، بأن عدد أهدافه، هي من ستساعده في اللعب ضمن أكبر الأندية العالمية، لقد كنت صارما معه، حتى لاحظت أنه تغير كثيرا».
كما عبر عن إعجابه بالمردود الذي قدمه البديل طارق تيسودالي، رغم أن اللاعب خاض دقائق معدودة في مباراة غانا ما قبل الماضية، حيث قال: «أعجبت بجرأة المهاجم تيسودالي، إذ كان قريبا من إضافة هدف ثان، رغم الثواني القليلة التي لعبها، في أول اختبار ومشاركة له ضمن منافسات كأس إفريقيا رفقة المنتخب الوطني، والحقيقة، أنه سيشكل رفقة العناصر الهجومية من قبيل الكعبي، النصيري، ريان مايي فضلا عن رحيمي وأبو خلال، قوة هجومية ستخدم مصالح «الأسود».
