“كبير صائدي الفئران يعلن تقاعده بنهاية الشهر بعد أكثر من 4 سنوات من العمل بالوزارة”، بهذه العبارة أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن خبر تقاعد قط الوزارة بالمرستون، الذي اختار قضاء بقية أيامه بمنزله بالريف البريطاني.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يومه الجمعة، إن كبير صائدي الفئران بالمقر الرئيسي للوزارة الكائن بالعاصمة البريطانية لندن، إن بالمرستون “أعجبه العمل من البيت في الريف بسبب كوفيد-19، فقرر عدم العودة إلى المدينة، هذه رسالة إعلان تقاعده التي نشرها على حسابه على تويتر حيث يتابعه أكثر من 105 آلاف من المعجبين”.
هذا ونشر القط النافذ بواحدة من أقوى الوزارات في دولة بريطانيا العظمى، رسالة وجهها إلى كبير موظفي وزارة الخارجية، سايمون مكدونالد عبر فيها عن رغبته كونه “يريد قضاء المزيد من الوقت في الاسترخاء بعيدا عن الأضواء”، موجها خطابه لماكدونالد قائلا: “لقد استمتعت بتسلق الأشجار والتنزه في الحقول حول منزلي الجديد في الريف. سأفتقد سماع خطوات أقدام سفير ما.. والجري إلى حيث أختبئ لأرى من يكون”.
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية البريطانية الناطقة بالعربية، احتفت بالقط بالمرستون وبحسابه الشخصي على تويتر الذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص، خصته بمنشور خاص، وبرسالة بمناسبة تقاعده عن العمل، وهو ما فعله كبير موظفي الوزارة الذي نشر صورة برفقته وتحدث عن فترة التحاقه بالوزارة سنة 2016.
وعلى الرغم من تقاعد بالمرستون فإنه لن يُحدث تغيير كبير في فريق القطط المسؤول عن مطاردة الفئران في الحكومة البريطانية.
وسيظل لاري، قط مقر الحكومة الرئيسي في داونينغ ستريت وغلادستون الموجود في وزارة المالية يمارسان عملهما كالمعتاد في اصطياد الفئران.