شوف تشوف

الافتتاحيةالرئيسيةتقارير

حموشي في قطر 

‏استقبل الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر، عبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الذي يشارك في فعاليات المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2022».

مقالات ذات صلة

هذا الاستقبال يعكس وزن جهازي الأمن والاستخبارات المغربيين وثقلهما الاستراتيجي في العالم بأسره، ولدى دولة قطر التي تستعد لاحتضان أكبر عرس رياضي عالمي، وهي حريصة كل الحرص لكي يكون هذا العرس محاطا بكل الضمانات الأمنية لكي لا يستغله الإرهابيون والعابثون.

صحيح أن ما قدمته وتقدمه أجهزة الأمن واجب وطني نجحت فيه بكل المقاييس، لكن نجاحها يندرج تحت قائمة التفوق الأمني، لذلك ألهمت المؤسسة الأمنية عددا من الدول من أجل طلب خبرتها واحتضان نهجها الفعال من أجل محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات، ما جعلها في نظر المنصفين صمام الأمان لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، ولذا ليس غريباً أن تكون هدفاً لمن يريد الإضرار بصورتها وسمعتها، بل وصل الأمر بأعداء الدولة المغربية في الداخل والخارج إلى اتهامها بأنها وراء عمليات التجسس بيغاسوس.

بيد أنه لا غرابة في هذه الاتهامات ومحاولات الاستهداف من حيث أن الذين يكنون العداء للمغرب ورموزه السيادية يريدون أي شيء يشفي نفسياتهم المريضة بالفوضى والفتن، سواء مادة إعلامية مدبلجة أو تقرير حقوقي مخدوم ومؤدى عنه بسخاء لكي يحققوا أغراضهم الدنيئة، ولذا جاءت الحملة الإعلامية المسعورة قوية على المؤسسة الأمنية، إذ اشتركت فيها دول ومنظمات وقنوات تكن للمغرب العداء، لكنها ووجهت بالصمود الكافي والاحتضان الملكي والشعبي لمؤسسة رجال ونساء الأمن.

لا ريب أن اللقاء بين المسؤولين القطريين وعبد اللطيف حموشي انتهى بموافقة المغرب على وضع كل خبراته الأمنية تحت تصرف الشقيقة قطر من أجل مساعدتها على تنظيم كأس العالم، والأكيد أن مؤسساتنا الأمنية ستثبت مرة أخرى بما لا يترك مجالا للشك أنها تساعد على حماية العالم في الأفراح والأتراح، في الملتقيات الرياضية كما في المؤتمرات السياسية والدبلوماسية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى