ارتفعت إلى 81 قتيلا حصيلة الفيضانات العارمة التي ضربت ألمانيا، وفق ما قالت السلطات، الجمعة، في أكبر خسارة بشرية تتسبب بها أمطار غزيرة بالبلاد منذ سنوات.
وقالت السلطات الإقليمية في ولاية راينلاند بالاتينات غربي ألمانيا، إنها أحصت صباح الجمعة مقتل 50 شخصا بسبب العواصف والفيضانات التي ضربت البلاد، وفق “فرانس برس”.
وترفع هذه الحصيلة العدد الإجمالي للقتلى في ألمانيا إلى 81 على الأقل.
وكانت إحصائية سابقة تحدثت عن سقوط 42 قتيلا، ثم ارتفعت الحصيلة إلى 58 قتيلا في وقت لاحق.
وقالت شرطة مدينة كوبلنتس في الولاية ذاتها، إن أكثر من ألف شخص فقدوا في منطقة نوينار آرفايلر، وفق “رويترز”.
وتعرضت ألمانيا أسوة بغيرها من دول غرب أوروبا إلى سقوط أمطار غزيرة، مما تسبب في فيضان الأنهار على ضفافها لتجتاح المنازل وتغمر الأقبية.
كما تسببت الأمطار في وقف حركة القطارات في مناطق واسعة، ومن أكثر المناطق تضررا في ألمانيا جنوبي وغربي البلاد.
يذكر أن فيضانات عام 2002 أدت إلى مقتل 21 شخصا في شرق ألمانيا، وأكثر من 100 في منطقة وسط أوروبا إجمالا.