أفاد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال ندوة صحافية، صباح الإثنين بمقر البسيج، إن الخلية الموقوفة، بمدن مغربية مختلفة، لها ارتباط بعضو في جبهة البوليساريو، وهو ما يغذي تزودها بالأسلحة المتطورة لشن هجمات دامية في مختلف المدن المغربية.
وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأن الخلية الإرهابية الموقوفة، كانت تعد لمخططات بالغة الخطورة، بايع جل أفرادها الدولة الإسلامية في العراق والشام، قبل الشروع في التخطيط لحمام دم يهز المدن المغربية، دامت مدة التخطيط له أزيد من سنة.
واستعرض الشرقاوي، الأساليب المعتمدة من طرف الخلية الإرهابية، من أجل استهداف المؤسسات والمناطق الحيوية بالمدن المغربية، مشيرا إلى أن مستوياتهم التعليمية متدنية لا تتجاوز التعليم الثانوي والإعدادي، بحيث تم توقيف 12 شخصا منهم إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
من جانبه كشف بوبكر سبيك بأن ولاية الساحل التابعة لنظام داعش، هي المغذي الرئيسي لشبكة “أسود الخلافة في المغرب الأقصى” من حيث الأسلحة، مشيرا بأنه يجري حاليا تتبع مسارات ومسالك توصلهم بالأسلحة منذ تفكيك الخلية الإرهابية الأسبوع الماضي، بالنظر إلى وعورة تضاريس المنطقة.
واستعرض المكتب المركزي للأبحاث القضائية في ندوة صباح الإثنين مختلف الأسلحة المحجوزة لدى الخلية الإرهابية، بالإضافة إلى الجرائد الورقية المنشورة في دولة مالي باعتبارها “جهادا مرتبطا بالكلمة واللسان” وفق بوبكر سبيك، المسؤول عن التواصل بالمديرية العامة للأمن الوطني.
