أكد صاحب موقع «جوج فرانك» http://2francs.com، المختص في تتبع قضية الوزيرة شرفات أفيلال، توصله برسائل عن طريق البريد الإلكتروني تعرض عليه شراء الموقع.
وأكد المصدر نفسه أنه قام بتتبع مصدر الطلبات وتوصل إلى هويات أصحابها، والذين قد تكون لهم علاقة بالحزب الذي تنتمي إليه الوزيرة.وأكد مالك الموقع أن الهدف من عروض الشراء هذه، قد يكون محاولة لتحوير الأهداف التي أحدث من أجلها في الأصل، وهي الدفاع عن حقوق الشعب، ومن ثمة قد تحوله هذه الأيادي الخفية إلى وسيلة لابتزاز الوزيرة.ويضيف المصدر ذاته، أن هناك من يريد تصفية الحسابات الشخصية مع الوزيرة، عوضا عن الهدف المسطر من البداية، وهو مراجعة ملف معاشات الوزراء والبرلمانيين.