شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جماعة طنجة تخصص مبلغا مهما لإعادة البريق إلى شواطئ المدينة

أفادت مصادر مطلعة بأنه تم مؤخرا، إلزام جماعة طنجة بتخصيص نحو مليون درهم بغرض إعادة البريق إلى شواطئ بطنجة، خاصة التي يكون عليها الإقبال أثناء الفترات الصيفية، حيث يأتي رصد هذا المبلغ بعد ورود تقارير رسمية عن كونها ملوثة وغير صالحة للسباحة.

ووفقا للمصادر، فإنه من المنتظر أن يتم إحالة قرار مماثل على عدة مؤسسات منتخبة بالمدينة، وعلى رأسها مجلس الجهة بغرض تخصيص مبالغ ضمن مشاريع ميزانياتها، استعدادا للفترة الصيفية المقبلة من أجل إعادة «الحياة» لهذه الشواطئ وبالتالي إخراجها من دائرة العزلة، سيما وأنها تمتاز بمناظر خلابة. وكان تقرير رسمي صادر عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، برسم سنة الماضية، أكد أن ستة شواطئ بعمالة طنجة أصيلة غير صالحة للسباحة. ويتعلق الأمر حسب الوزارة، بكل من شاطئ الأميرات (بلايا بلانكا)، وطنجة المدينة، مرقلا، جبلية، سيدي قاسم، أصيلة الميناء، تُعد غير صالحة للاستجمام. ووفقا للوزارة، فمن بين الشواطئ التي صنفت بأنها غير مطابقة للمواصفات بجهة طنجة تطوان الحسيمة بأكملها، هناك شاطئي صباديا وطوريس بإقليم الحسيمة، وشاطئ قصر المجاز بإقليم الفحص أنجرة، وشاطئ الصغير وميامي بإقليم العرائش.

واعتبرت الوزارة أن هذه الشواطئ هي أصلا ضمن مجموعة غيـر مطابقـة لهـذه المعاييـر، وذلك نتيجة التلوث الناتج أساسا عـن مقذوفات المياه العادمـة، وارتفـاع كثافـة المصطافين، وكذا ضعف التجـهـيـزات الصحيـة وأيضـا التغيرات المناخيـة، خاصـة تـدفـق مـيـاه الأمطار الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه. وقد احتلت طنجة – تطوان – الحسيمة المرتبة الأولى ب (25) شاطئا غير صالح للسباحة، متبوعة بعدة جهات أخرى في هذا الشأن.

وكانت تقارير دولية سوداء رسمت صورة قاتمة عن الشواطئ الشمالية للمملكة، بحكم وجودها بمحيط البحر الأبيض المتوسط، وحذرت فيه من مخاطر تلوث مياهها، بسبب الكم الهائل من النفايات البلاستيكية والمياه العادمة، التي يتم التخلص منها سنويا في هذه المحيطات.  وأشارت التقارير، إلى أنه يتم سنويا التخلص من قرابة نصف مليون طن من البلاستيك سنويا في البحر الأبيض المتوسط، كما انتقدت التقارير طريقة تدبير هذا الملف، حيث إن النفايات البلاستيكية تتم إدارتها بشكل رديء في البحر الأبيض المتوسط كل سنة، لكن معدلات سوء الإدارة تختلف اختلافا هائلا من بلد إلى آخر.

طنجة محمد أبطاش

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى