جرثومة القطط هو مرض يتشابه في أعراضه مع الأنفلونزا أو قد لا تظهر له أية أعراض على الإطلاق، ويسببه نوع خاص من الطفيليات التي يوجد عادة
في براز القطط واللحوم غير المطهوة جيدا.
في بعض الحالات قد يشفى المصاب بجرثومة القطط من المرض دون الحاجة لعلاج، وفي أحيان أخرى، قد يكون المرض خطيراً بل قاتلاً، إذ أنه قد يتسبب في مضاعفات صحية قد تطال الدماغ. كما قد تتسبب جرثومة القطط في عيوب خلقية لدى الأجنة عند إصابة المرأة الحامل بها.
أعراض جرثومة القطط
لا تظهر أعراض جرثومة القطط على جميع المصابين، خاصة الذين يتمتعون بجهاز مناعة قوي، أما المصابون بضعف في جهاز المناعة فتظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا عند الإصابة بجرثومة القطط، مثل التعب والإرهاق؛ الحمى؛ آلام في الجسم؛ صداع وآلام في الرأس؛ انتفاخ في العقد الليمفاوية؛ خلل في الرؤية، مثل: ضبابية الرؤية، احمرار العين، دموع زائدة، ألم في العيون خاصة عند التعرض للأضواء؛ مشاكل صحية وعيوب خلقية لدى المواليد الجدد لأم مصابة، مثل: تضخم الكبد أو الطحال، التهابات العين الحادة؛ اليرقان. وقد تستمر الأعراض مع المصاب شهراً كاملا أو أكثر عند ظهورها.
أسباب جرثومة القطط
من الممكن للشخص التقاط الكائن الطفيلي الحامل للمرض عبر إحدى الطرق التالية: تناول طعام نيء أو غير مطهو جيداً أو تناول طعام ملوث أو شرب مياه ملوثة ؛انتقال الجرثومة من الأم للجنين ؛ عدم غسل اليدين جيداً لا سيما بعد التعامل مع لحوم نيئة؛ تحضير الطعام بأدوات ملوثة؛ تناول خضراوات وفواكه غير مغسولة أو معقمة؛ ملامسة الشخص لبراز القطط؛ إجراء عملية نقل دم من شخص مصاب.
علاج جرثومة القطط
في بعض الأحيان لا تستدعي جرثومة القطط إخضاع المريض لأي علاج، خاصة إذا ما كان يتمتع بصحته ممتازة وبجهاز مناعي قوي، ولكن وفي حالات الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو الحوامل، يستدعي الأمر علاجاً فورياً.
الوقاية من جرثومة القطط
من الممكن أن تحمي نفسك من جرثومة القطط عن طريق غسل الفواكه والخضراوات جيداً قبل تناولها؛ غسل اليدين وتعقيمها بعد لمس أغراض القطة في المنزل؛ أما الحامل فيفضل أن لا تلمس الأواني المخصصة للقطة؛ غسل وتعقيم الأسطح التي تم تقطيع اللحوم النيئة عليها في المطبخ؛ طهو الطعام جيداً وتجنب اللحوم النيئة.