يصر هشام أيت منا، رئيس الشركة الرياضية لشباب المحمدية ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، على مواصلة إثارة الجدل، إذ يوزع تصريحات يمينا شمالا، قبل وبعد المباريات، بهدف خلق “البوز”، أما خلال مباريات الوداد الرياضي، فيتصرف كما لو أنه رئيس النادي، إذ ينزل إلى أرضية مركب محمد الخامس لتحية الجمهور قبل المباريات، وينزل إلى مستودع الملابس لتهنئة أو مواساة اللاعبين، حسب نتيجة المباراة.
هذه المرة، اختار أيت منا أن ينتحل صفة صحافية فرنسية، خلال مباراة الوداد وبيترو أتلتيكو الأنغولي، بعد منعه في الوهلة الأولى من النزول إلى أرضية الملعب، إذ بحث له عن صفة تخول له النزول لممارسة هوايته المفضلة، والتواصل مع الجمهور الذي كان غاضبا من المدرب السابق، التونسي المهدي النفطي، ومحاولة إطفاء غضبه.
وتمكن أيت منا من الوصول إلى أرضية الملعب، بحصوله على شارة اعتماد الصحافية الفرنسية لوري بوليو، التي تشتغل بقناة “كنال +”، فظهرا معا في أرضية “دونور” بعد نهاية المباراة، مما خلق جدلا كبيرا، حول انتحال أيت منا صفة صحافي، ثم حول الطريقة التي وصلت بها الصحافية الفرنسية إلى مستودع ملابس الوداد بعد نهاية المباراة، رغم عدم توفرها على “بادج” يحمل اسمها وصفتها، بعد إهداءه إلى أيت منا.
وطالب عدد من الصحافيين المهنيين من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومن مختلف جمعيات الصحافيين الرياضيين، التدخل بحزم لمنع مثل هذه التجاوزات مستقبلا.
رضى زروق