يوسف أبوالعدل:
أكد طارق تيسودالي، لاعب جانك البلجيكي لكرة القدم، أن لاعبي المنتخب الوطني لا يتحدثون إطلاقا عن المشكل القائم بين حكيم زياش ونصير مزراوي، (لاعبا المنتخب الوطني) مع وحيد خاليدوزيتش، مدرب “الأسود” أثناء معسكرات المنتخب الأخيرة منذ اندلاع المشكل بين الطرفين.
وقال تيسودالي، لوسائل إعلام هولندية، إنه في معسكرات «الأسود» لا يعاين أو يلاحظ أي اهتمام بموضوع حكيم زياش ومزراوي من طرف المدرب أو اللاعبين أنفسهم أو حتى الطاقم التقني والإداريين المرافقين للمنتخب، معتبرا الأمر موضوع الساعة بين الجماهير وعبر وسائل الإعلام فقط، لكن داخل معسكرات «الأسود» فلا حديث عن هذا الموضوع، خاصة أن الفريق الوطني يحقق نتائج إيجابية ولا يجب بخس عمل المجموعة التي تحت تصرف المدرب، والتي انهزمت مرة وحيدة طيلة سنتين ونصف السنة.
وأضاف تيسودالي، في حديثه عن الموضوع، أنه يعلم أن الجمهور المغربي يرغب في معاينة زياش ومزراوي في المنتخب، مؤكدا أنه يسمع العديد من القصص المتعلقة بالموضوع لكنه لا يعلم الحقيقة المطلقة، لذلك يتفادى الحديث عن هذا الإشكال، وهو الأمر نفسه بالنسبة للاعبين معتبرين الأمر مشكلا ثنائيا لا يجب أن يضر بالمجموعة، وهذا هو الأهم في الموضوع رغم القيمة الكروية لحكيم زياش ومزراوي، حسب تيسودالي.
وعرج تيسودالي للحديث عن تأهل المنتخب الوطني المغربي لكأس العالم قطر 2022، معتبرا الأمر إنجازا لم يكن يصدق أنه سيشارك فيه من قبل لمجموعة من الأمور، مؤكدا أن حلمه كان لعب عصبة الأبطال الأوروبية قبل أن يتحقق بحلم أكبر منه بالتأهل لكأس العالم، معتبرا المشاركة في المونديال أهم من خوض مباريات «شامبينسليغ» وذلك بشهادة لاعبين شاركوا في المسابقتين معا، مؤكدين أن أجواء المونديال لا يمكن ربطها بأي مسابقة أو حدث قاري أو عالمي.
وعن مجموعة المنتخب الوطني في كأس العالم، قال تيسودالي إنها قوية بوجود منتخبين من أوروبا، هما بلجيكا وكرواتيا، دون نسيان قوة كروية قادمة اسمها كندا، مرشحا المنتخب البلجيكي للتأهل لدور ثمن النهائي، مع إشارته لوقوع المفاجآت التي يعرفها «المونديال»، منهيا حديثه بأنه إذا كان «الأسود» في يومهم الموعود خلال المباريات فبإمكانهم المنافسة على بطاقة المرور للدور الثاني.