النعمان اليعلاوي:
اشتكى عشرات المواطنين بسلا من تنامي حالات السرقة الفردية بمنطقة باب مريسة، وتعرض رواد ملاعب القرب الموجودة بالمنطقة لسرقات من طرف أفراد يحملون أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، عشية أول أمس (السبت) وصبيحة أمس (الأحد)، وفق ما ذكرته مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن الجناة يستهدفون رواد محطة الترامواي بباب مريسة والفضاء الرياضي بالمنطقة خلال الساعات الأولى من الصباح، حيث تكون حركة المرور جد قليلة، حسب المصادر التي أكدت أن الجناة وفق تصريحات الضحايا يستعملون دراجات نارية.
تنامي حالات السرقة والنشل باستعمال الدراجات النارية يأتي في وقت تقوم فيه العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسلا بحملة واسعة تستهدف الدراجات النارية بمختلف أنواعها، حيث حجزت في غضون اليومين السابقين عددا هائلا من الدراجات النارية، وهي الحملة الأمنية التي تستهدف إيقاف، وتحرير المخالفات، وحجز جميع أنواع الدراجات التي لا تتوفر على الوثائق القانونية كالتأمين، والبطاقة الرمادية، والترقيم، والخوذة أو المشكوك في صحة ترقيمها، مترصدة في النقط السوداء بالمدينة، حيث تم حجز 80 دراجة نارية ووضعها في المحجز البلدي، كما تم تحرير محاضر مخالفات لـ 15حالة انعدام الخوذة، فضلا عن 10 حالات تتمثل في انعدام التأمين، كما تم إيقاف صاحب دراجة كبيرة الحجم لعدم الامتثال بأمر التوقف.
وكانت عناصر الشرطة بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا، قد أوقفت خمسة مشتبهين في قضية تتعلق بالسرقة من بينهم قاصر يبلغ من العمر 15 سنة. وقالت مصادر أمنية إن إيقاف المشتبه فيهم جاء مباشرة بعد تورطهم في ارتكاب جريمة السرقة، وأوضحت المصادر ذاتها، أن المتهمين اقترفوا الجريمة مستغلين سيارة كانوا يستعملونها وحجز مجوهرات متحصلة من هذا الفعل الإجرامي، وكذا قفازات ومعدات حديدية، وفق المصادر التي أكدت حينها أنه قد تم إخضاع المتهمين للبحث القضائي الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ويناشد سكان منطقة باب مريسة عبد اللطيف حموشي المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني لإرسال رجاله لتطهير المنطقة من العناصر الإجرامية التي تهدد سلامة المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم، وتروع زوار المنطقة.