يوسف أبوالعدل
تنطلق البطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الأول للموسم الرياضي 2022/ 2023، التي ستعطى ضربة بدايتها في الثاني من شهر شتنبر المقبل، بالعديد من التغييرات، في إطار سياسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضع الدوري الوطني في خانة الاحتراف، وهي المسابقة التي وصلت إلى سنتها التاسعة من خروجها من عالم الهواية، إذ أكد عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية، الجمعة الماضي، وجود العديد من المتغيرات في الدوري الوطني انطلاقا من نسخة الموسم المقبل.
وقال بلقشور، أثناء حفل قرعة مباريات البطولة الوطنية للموسم الرياضي 2022/ 2023، إن الأندية الوطنية ستكون مقيدة بالعديد من الأمور من أجل الرفع من درجة التنافسية بينها، سواء المنتمية للقسم الوطني الأول أو الثاني، وذلك سيرا على العمل الذي تقوم به جامعة كرة القدم الوطنية منذ سنوات، أي منذ إعلان انطلاق أول بطولة وطنية احترافية، قبل ثماني سنوات تقريبا.
وأضاف بلقشور في معرض حديثه عن التغييرات التي ستشهدها البطولة الوطنية، أن منح البطولة المتعلق بنسخة الموسم المقبل سيتم الاحتكام فيها إلى نسبة مشاركة اللاعبين الصغار في الفريق الأول لكل ناد، إلى جانب سلوك جمهور كل فريق، ناهيك عن أشياء أخرى سيتم التداول فيها وسط الموسم.
وتابع رئيس العصبة الوطنية الاحترافية أن الجامعة ستتكلف بإجراء الفحص الطبي لجميع لاعبي أندية الدوري الوطني، الذي عادة ما تتكلف به الفرق لإعداد ملف طبي لكل لاعب، مع تأكيده أن اتحاد الكرة سيتحمل تكاليف الفحوصات الطبية للأندية الوطنية، في إطار مساعدتها في نفقاتها الكثيرة مع بداية الموسم الكروي.
وقال بلقشور في تصريحات حول الموضوع ذاته، إن الموسم المقبل سينطلق بالشركات الرياضية التي ستكون مفروضة على كل الأندية، بتحولها من جمعية رياضية إلى شركة رياضية، مؤكدا أن الجامعة لن تتهاون في تطبيق القانون في هذا الموضوع بعد سنوات من التأخر، بسبب المشاكل التي كانت تعاني منها الفرق الوطنية، لكنه الآن، حسب مسؤولي الجامعة، باتت الأندية المغربية أقرب من الشركات الرياضية على الجمعيات الرياضية التي كانت تنشط باسمها لسنوات مضت.
يذكر أن مركز محمد السادس لكرة القدم احتضن مراسيم قرعة البطولة الوطنية للموسم الرياضي 2022/ 2023، والتي تقرر أن تنطلق في الثاني من شتنبر المقبل.