شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تعنت الناصري يضيع على الوداد مليارا و800 مليون

المبلغ استخلص منه «ليتيج» والجديدة حاجز الوداد قبل منازلة الرجاء

 

كشف مصدر داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، أن سعيد الناصري، رئيس الفريق، ضيع على خزينة النادي مبلغ مليار و800 مليون سنتيم، وذلك بسبب عدم عقده الجمع العام لمدة 3 سنوات متتالية.

وأكد المصدر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تصرف المنحة المخصصة للوداد، والتي تبلغ 600 مليون سنتيم في الموسم الواحد، وذلك بسبب عدم عقد الفريق لجمعه العام. مشيرا إلى أن النادي الأحمر مجبر على عقد جمعه العام، من أجل الحصول على المبلغ المذكور.

وتابع المصدر ذاته أن الناصري فضل عدم عقد الجمع العام، وتخصيص المنحة المذكورة من أجل تسديد الديون العالقة في ذمة الوداد، لفائدة مجموعة من اللاعبين السابقين للفريق، الذين لجؤوا إلى الجامعة من أجل استخلاص مستحقاتهم العالقة في ذمة النادي الأحمر.

وأكد المصدر نفسه أن الناصري فضل عدم عقد الجمع العام لمدة 3 سنوات، بداعي أن فريق الوداد الرياضي تحول إلى شركة رياضية، وبالتالي لا يستوجب الأمر عقد جمع عام سنوي، وإنما ينشر النادي كل نهاية موسم كروي التقريرين الأدبي والمالي، عبر موقعه الرسمي، وبالتالي لا داعي لعقد الجمع العام.

وأضاف المصدر ذاته أن منحة النقل التلفزي ارتأى الفريق الأحمر أن يخصصها لـ«ليتيج» وتسديد ديونه. مشيرا إلى أن الوداد يعتمد على مداخيل مالية، من أبرزها المدخول الجماهيري وعقود الاستشهار، بالإضافة إلى المبالغ المالية الضخمة التي تحصل عليها الفريق، بفضل مشاركاته الخارجية وبلوغه الدور النهائي في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وتتويجه بدرع البطولة الوطنية، ومشاركته في كأس العالم للأندية.

من جهة أخرى، يخوض الوداد الرياضي، اليوم الأربعاء، مباراة ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، لحساب ربع نهائي كأس العرش، على أرضية ملعب أحمد العبدي بالجديدة.

ويستعيد النادي الأحمر أبرز لاعبيه في هذا النزال،  ومن بينهم يحيى عطية الله، الذي غاب عن آخر مباراتين للفريق، بسبب جمعه لـ8 إنذارات صفراء. كما أن الوداد سيسترجع مدافعه أمين فرحان، الذي كان تعرض للإصابة، بالإضافة إلى إسماعيل المترجي وبولي جونيور سامبو.

ويعول الوداد الرياضي على تحقيق الفوز في هذه المباراة، ونيل بطاقة العبور إلى نصف نهائي الكأس الفضية، حيث سينتظره نزال حارق ضد الغريم الرجاء الرياضي.

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى