شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادث

تعميق البحث في مقتل الطالب أنور بعد اكتشاف اتصالين هاتفيين للمتهمة يوم الجريمة

كشفت مصادر متطابقة أن دفاع أسرة الطالب أنور، الذي قتل شهر نونبر من السنة الماضية بشقة بطنجة، تتمسك بضرورة استمرار التحقيقات القضائية إلى حين الكشف عن جميع تفاصيل وملابسات الجريمة، وذلك بعدما شكك قاضي التحقيق بدوره في كون المتهمة الرئيسية غير قادرة على ارتكاب هذه الجريمة نظرا لبنيتها الجسمانية الضعيفة.

ووفقا للمصادر، فإنه، في إطار استمرار التحقيقات طيلة الأربعة أشهر الماضية، وبعد إخضاع رقمها الهاتفي للتحقيقات القضائية والتقنية، تبين أن رقمين هاتفيين اتصلا بهاتف المتهمة يوم الجريمة، أحد الرقمين لايزال مجهولا، في حين تعذر حضور صاحب الرقم الثاني بناء على ماء جاء في محاضر الضابطة القضائية، وهو الأمر الذي دفع دفاع الأسرة إلى طلب مهلة جديدة لتمديد التحقيقات قبل إحالة الملف على غرفة الجنايات، سيما وأن تحريات جديدة أظهرت أن جميع الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعود للهالك، تمت إزالتها في ظرف وجيز، ما يؤكد وجود فرضيات عن أشخاص آخرين متعاونين في هذه الجريمة، حسب ما جاء في ملتمسات الدفاع.

وسبق أن وسع قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة من دائرة التحقيقات بخصوص قضية مقتل الطالب الجامعي «أنور» خلال شهر نونبر من السنة الماضية بطنجة، وهي القضية التي لايزال الرأي العام المحلي والوطني يتابع فصولها.

وحسب المصادر، فإن قاضي التحقيق لايزال ماسكا بالملف، عبر استدعاء مختلف أطراف القضية، سواء من حيث أقرباء الضحية أو أقرباء المتهمة الرئيسية في الملف والموجودة رهن الاعتقال الاحتياطي إلى حين انتهاء جميع مسارات التحقيقات، في الوقت الذي ظهرت فرضيات جديدة أمام قاضي التحقيق حول إمكانية وجود مشتبه بهم آخرين ساهموا في ارتكاب الجريمة، سيما وأن البنية الجسمانية للمتهمة الرئيسية لم تقنع قاضي التحقيق بعد بكونها وراء الإجهاز على الشاب الهالك، خاصة وأنه رياضي وبنيته الجسمانية تساعده في الدفاع عن نفسه، وهي الفرضيات التي جعلت قاضي التحقيق يعتبر أن هناك «نقطة مفقودة» في القضية، مع العلم أنه لم تتم، إلى حدود اللحظة، إعادة تمثيل الجريمة، وذلك قبل إحالة القضية على غرفة الجنايات الابتدائية لمناقشتها علنيا.

يشار إلى أن هذه الجريمة، التي هزت مدينة طنجة إبان شهر نونبر الماضي، أثارت الكثير من التوجسات حول هوية منفذها، قبل أن تكشف التحقيقات عن كون شابة من مارتيل هي التي تقف وراء ما جرى، بعدما تعرف عليها الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي وعرض عليها القدوم إلى شقته بطنجة وقبلت الدعوة، قبل أن تجهز عليه بواسطة سكين بسبب ما وصفته بالدفاع عن شرفها لما حاول الاعتداء عليها، وفق ما جاء في أقوالها أمام الضابطة القضائية.

طنجة: محمد أبطاش

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى