كريم أمزيان
عرفت قضية مقتل الشاب (أ.ش)، نتيجة تلقيه، مساء يوم الجمعة الماضي، طعنات في صدره، أدت إلى وفاته في الحين، بعد إصابته بجرح غائر وصل إلى قلبه، تطورات مثيرة بعد أيام فقط من مصرعه.
وأفادت مصادر “فلاش بريس”، أنه على الرغم من أن جروح أهل الضحية لم تندمل بعد، إثر فقدانهم ابنهم البالغ من العمر 34 سنة، مازالت أسرة المتهم بالقتل تتربص بهم، بعد التعاطف الشعبي معهم، إذ خرج سكان المدينة في مسيرة احتجاجية، تضامنا مع ابنهم الذي كان يشتغل سائقاً، إذ انطلقوا من الحي الذي كان يقطنه قبل وفاته، ثم مروا بالمنطقة الأمنية، قبل أن يقفوا مدة طويلة أمام مقر عمالة وزان، رفعوا خلالها صوتهم عالياً للمطالبة باستتباب الأمن، ثم عرجوا في ما بعد على الساحة المقابلة للمحكمة، سعياً منهم إلى عدم إفلات القاتل من العقاب، وعدم تخفيف عقوبته، بالإضافة إلى العريضة التي وقعها سكان الحي، استنكارا لجريمة القتل التي كان حيهم مسرحا لها، وطلبا من عائلة المتهم وأسرته وإخوته بإفراغ الحي.