شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تسلل غرباء إلى مركز لإيواء القاصرات بطنجة

تحذير من اعتداءات جنسية ومطالب بتعزيز الأمن

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

كشفت “فيديوهات” تم تداولها بمدينة طنجة، عن واقعة وُصفت بـ”الخطيرة”، ويتعلق الأمر بتسلل غرباء إلى مركز إيواء القاصرات بحي بنديبان بالمدينة، حيث تقيم العشرات من الفتيات اللواتي يعشن وضعية صعبة، في حين يُعرض تسلل هؤلاء الغرباء النزيلات لخطر الاعتداءات الجنسية.

ونبهت مصادر متتبعة إلى أنه بات من الواجب على السلطات المختصة التدخل الفوري والعاجل من خلال تعزيز الأمن عبر نشر حراس مؤهلين وتركيب كاميرات مراقبة حديثة.

كما دعت هذه المصادر المصالح الوصية، بما فيها جماعة طنجة وولاية الجهة والجهات المختصة، إلى التنسيق مع المصالح الأمنية لتسيير دوريات منتظمة بمحيط المركز، مع فرض عقوبات صارمة ورادعة على كل من يحاول التسلل أو تهديد النزيلات، فضلاً عن إصلاح الإطار القانوني لضمان حماية القاصرات داخل مراكز الإيواء، وتوفير دعم نفسي واجتماعي للنزيلات والقائمين على هذه المؤسسات.

وأضافت هذه المصادر أنه على مختلف المتدخلين في مجال حماية الطفولة التدخل بشكل صارم، لتضافر الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الأسرة والتضامن، لتعزيز حماية هذه الفئة الهشة، وضمان بيئة آمنة ومستقرة داخل مراكز الإيواء، مع ضرورة اعتماد إصلاحات مستدامة لمنظومة الرعاية الاجتماعية، بما يضمن حماية القاصرات وتأهيلهن لحياة كريمة.

وأشارت المصادر إلى أنه يستوجب أيضاً العمل على توزيع هؤلاء الفتيات القاصرات على مراكز الإيواء الاستعجالي، مثل مركز الإيواء الاستعجالي للفتيات القاصرات ومركز الإيواء الاستعجالي بالزياتن، إلى حين تصحيح وضعية مركز بنديبان، نظراً للتحديات الأمنية التي يواجهها هذا المركز، وبات من الضروري تعزيز التدابير الأمنية لضمان سلامة النزيلات.

للإشارة، فقد تم على مدى السنوات الماضية إحداث مثل هذه المراكز التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال في وضعية صعبة. إلا أن بعض هذه المراكز تواجه تحديات تتعلق بنقص الموارد البشرية والمالية، مما يؤدي إلى تدهور الخدمات المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ غياب برامج تأهيلية وتعليمية كافية تساعد هؤلاء الأطفال على الاندماج في المجتمع وتطوير مهاراتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى