أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ سكرتيرته، مادلين ويسترهاوت، وذلك بعد حديثها لصحفيين عن تفاصيل تخص عائلة الرئيس، لاسيما ابنته تيفاني التي نفى ترامب كلاماً قاله عنها.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن مادلين فقدت منصبها، وأنها أُجبرت على الاستقالة بسبب تسريبها للمعلومات الخاصة، وأشارت إلى أن وسائل إعلام أمريكية وصفت مادلين بأنها “حارس بوابة ترامب”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر لم تُكشف هويتها، قولها إن ترامب علم أن مساعدته تحدثت عن أسرته وبعض المسائل المرتبطة بالبيت الأبيض خلال لقاء غير رسمي مع صحافيين في نيوجيرسي حيث أمضى عطلته.
ووصفت وسائل الإعلام مادلين التي كان مكتبها قبالة المكتب البيضوي، بأنها “كاتمة أسرار ترامب” وهي تولت هذا المنصب منذ بداية ولايته الرئاسية.
وذكرت مجلة Politico أن مادلين أخبرت صحفيين خلال عشاء، أن ترامب لا يحب الظهور في الصور مع أبنته تيفاني لأنه يعتقد أنها بدينة.
ولم يحدد ترامب، سبب مغادرة مساعدته الشخصية، مادلين ويسترهوت، لوظيفتها، ولكنه أوضح بعد فترة وجيزة من نشر تقرير المجلة الأمريكية، أنها أدلت بتصريحات حول أطفاله خلال عشاء غير رسمي مع الصحافيين.
وقال ترامب: “لقد تحدثت للتو مع مادلين، كانت غاضبة جداً ومتوترة، وتمنيت لها حظاً جيداً”.