استطاع باحثون من جمعية أبحاث السرطان الخيرية المتواجدة بإنجلترا من ابتكار تحاليل دم جديدة قادرة على الكشف على سرطان المبيض قبل ظهور علامات المرض على المرأة. ويقوم هذا التحليل الدموي على الكشف على اجتماع أربع بروتينات معينة، وقد شمل هذا البحث حوالي ثمانون امرأة على مدار أربع سنوات، وقد نشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” الخاصة بالصحة.
وبحسب ما كشفته مديرة الدراسة “راشيل شو” فإن حوالي نصف حالات الإصابة بسرطان المبيض لا يتم اكتشافها إلا في المراحل المتأخرة ما يجعل فرص الشفاء تتضاءل بشكل كبير، لهذا يعتبر هذا الكشف الطبي الجديد خطوة كبيرة في الكشف عن المرض قبل تفاقم الوضع وقبل انتشار المرض، ويعتبر الكشف المبكر خطوة مهمة في طريق العلاج ونجاحه.
وبحسب ما ذكرته الطبيب “شو” فإنهم يعملون جاهدين من أجل الكشف على الأورام السرطانية مبكرا وتطوير طرق الكشف.
ويعتبر سرطان المبيض أنه أكثر أنواع السرطانات المنتشرة في صفوف النساء على وجه الخصوص، وقد وضح الباحثون أن حوالي نصف النساء اللواتي يكتشفن إصابتهن بالمرض يتمكن من العيش لخمس سنوات بعد اكتشافه، فيما تبقى امرأة واحدة من أصل ثلاثة نساء قادرات على البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات على الأقل بعد اكتشاف المرض.
ويعمل تحليل الدم الجديد هذا على الكشف على وجود مستويات غير طبيعية من البروتينات المرتبطة بالسرطان، ويستطيع هذا البحث الكشف على سرطان المبيض لمدة تصل سنتين قبل ظهور الأعراض التقليدية لسرطان المبيض.