يوسف أبوالعدل
اعترف الدولي المغربي السابق، عادل تاعرابت، لاعب الشارقة الإماراتي لكرة القدم، بأنه لم يستغل موهبته الكروية على النحو الأمثل، خاصة أنه تألق وهو صغير السن وكان الجميع يشهد له بمسيرة من المستوى العالي.
وقال تاعرابت إنه لا يرغب في رمي المسؤولية في مرمى محيطه، مؤكدا أنه المسؤول عن اختياراته وطريقة تدبير مرحلة مهمة من عمره حينما وصل سن العشرين، إذ كان أمام مجموعة من الخيارات والقرارات التي تحول مستقبله من لاعب عادي إلى عالمي ومن الطراز الأول.
وأضاف تاعرابت، في حديثه لبرنامج «بلانيت فوت» الفرنسي، إنه، وهو في سن العشرين، وجد نفسه في الدوري الإنجليزي، لكن عالم الليل كان يطغى عليه بفعل الإيرادات التي كان يجنيها من كرة القدم، إذ لم يكن يعلم أن تلك السهرات ستؤثر على مساره وأهم الأشياء على العديد من قراراته التي تسرع فيها وتحسر عليها في ما بعد.
وأكد الدولي المغربي السابق أن ما يشفع له في تقبل وضعه هو نجاحه ماليا في مساره الرياضي الذي اختار أن يكون مصدر رزقه، بحكم أنه حافظ على مساره الرياضي طيلة الأربع عشرة سنة في المركز الأول، وهو أمر ليس بالصعب للاعب مثله، مزج بين عالم الليل والنهار، رغم أن موهبته الكروية ساعدته في اجتياز العديد من الصعاب خلال الحصص التدريبية، وخاصة في المباريات.
وختم تاعرابت بأن الصفة الدولية لم تساعده كثيرا، إذ غاب عن المنتخب في فترة تألقه، وحينما كان يحمل قميصه في بداياته لم يكن المنتخب المغربي بالقوة والصيت اللذين يتوفر عليهما حاليا.