شوف تشوف

الرئيسيةتعليمسياسية

تأخر مباراة حاملي الدكتوراه يزكي مخاوف من تجارب سابقة

مسؤولون حضروا مركز المباراة بسيارة الخدمة وتم استقبالهم بالمشروبات

لا حديث لحاملي الشهادات العليا، الماستر والدكتوراه، إلا عن تأخر الإعلان عن مباراة تغيير الإطار لفائدة حاملي الشهادة الأولى، ومباراة الالتحاق بإطار أستاذ محاضر بالنسبة لحاملي الشهادة الثانية، خصوصا وأن كلا المباراتين كانت ضمن الاتفاقات التي توصلت إليها الوزارة مع النقابات في مختلف محطات الحوار التي جمعت الطرفين. وبهذا التأخر تنامت شكوك آلاف الموظفين المعنيين بهاتين المباراتين، وخاصة مباراة حاملي الدكتوراه، الذين يتخوفون من تحول هذه المباراة إلى مناسبة للريع الوظيفي على غرار ما حدث سنة 2012، عندما استفاد مسؤولون من نفوذهم الإداري وتمكنوا من تغيير إطاراتهم من متصرفين إداريين إلى أساتذة للتعليم العالي، علما أن أغلب هؤلاء استأنفوا مهامهم الإدارية المعتادة دون أن تطأ أقدامهم مراكز التكوين.

 

الدكتوراه بطعم الريع

لا تزال مباراة دكاترة التربية الوطنية تثير العديد من التعليقات، خصوصا بسبب تأخرها لأزيد من شهرين عن موعدها المحدد، حيث تثار شكوك حول مصداقية هذه المباراة، سيما في ما يتعلق بمحاولات تدخل النقابات وبعض المسؤولين للاستفادة من هذه الفرصة، حيث كشفت مصادر خاصة عن محاولات من بعض المسؤولين والنقابيين للتأثير على قرارات الوزارة، سعيا منهم للحصول على حصتهم من المناصب. واعتُبر هذا التنافس بين النقابيين والمسؤولين فرصة للحصول على «مكاسب شخصية»، ما جعل بعض الأوساط تطرح تساؤلات حول نزاهة العملية التي يفترض أن تكون موجهة لاختيار الكفاءات الأكاديمية لتولي مهام  التعليم والبحث.

فإلى جانب الارتجالية التي وسمت عملية وضع ومسك ملفات الترشح في مراكز التكوين، فإن العارفين بخبايا القطاع يجزمون بأن بعض المناصب محسومة سلفا لمسؤولين نافذين، على غرار ما حدث في مناسبات عدة، بدءا من سنة 2012 عندما تم تأسيس المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والشروع في استقطاب حاملي شهادة الدكتوراه للعمل أساتذة مكونين، حيث جرى احتكار العديد من المناصب من طرف مسؤولين نافذين، بعضهم غادروا القطاع لأسباب شخصية أو مهنية، وبعضهم مازالوا يمارسون مهامهم دون أن تطأ أقدامهم مراكز التكوين.

تخوفات المترشحين، وهم بالآلاف، لها ما يبررها ليس فقط من جهة طبيعة المناصب التي تم استحداثها، والتي لا علاقة لها بحاجيات مراكز التكوين، ولكن من جهة تكوين لجان المباراة وأيضا ظروف اجتيازها وأساسا معايير حسم الإدارة المركزية في الأسماء التي ستختارها اللجان المذكورة.. خصوصا وأن ما حدث في مناسبات عديدة سابقة يزكي هذه المخاوف، إذ شهدت مباريات سابقة أحداثا وصفتها مصادر «الأخبار» بالمخجلة، بسبب المحاباة التي حظي بها مسؤولون كبار ترشحوا لمناصب التعليم العالي من أجل السمعة فقط، منهم مسؤولون عملوا شخصيا على تشكيل اللجان التي ستمتحنهم، بل ومنهم من حضروا لمركز المباراة بسيارة الخدمة، واستقبلهم رئيس مركز المباراة بالمشروبات.

ومن الطرائف «المخجلة»، التي شهدتها مباريات سابقة، أن مسؤولين اختاروا مرؤوسين لهم في لجان المباراة، بل إن هؤلاء المرؤوسين ساهموا في إنجاز أبحاث الدكتوراه وهم من كتبوا العرض الذي تلاه بعض هؤلاء المسؤولين/المترشحين، بل وأطلعوهم على الأسئلة لتجنيبهم الإحراج.

 

مفارقات لا تنتهي

من المفارقات التي جرى تسجيلها، في مباريات سابقة، أن أغلب المسؤولين الذين حصلوا على مناصب التعليم العالي في مراكز التكوين، ونقصد مركزي التفتيش والتخطيط والمراكز الجهوية للتكوين، لم تطأ أقدامهم مؤسسات التكوين قط، لكنهم، وبقدرة قادر، يحصلون على الترقيات العادية وكأنهم ممارسون فعليون، ومنهم الآن من استكملوا جميع درجات الترقي كأساتذة للتعليم العالي دون أن يلقوا محاضرة واحدة أو يقدموا درسا واحدا، الأمر الذي يعني أن غرض هؤلاء المسؤولين من الاستيلاء على هذه المناصب هو وضعها كـ«احتياط مهني» مخافة تعرضهم للإعفاء من مهامهم الإدارية، وبالتالي فقد استولوا عليها لتجنب الحرج الذي يمكن أن يجدوا أنفسهم فيه في حال ما عادوا إلى  المناصب الرسمية التي كانت لهم قبل توليهم للمسؤولية.

ويتعلق الأمر، حسب قرار الوزير الجديد لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، بتنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم ومركز التوجيه والتخطيط التربوي والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لمباراة توظيف الأساتذة المساعدين المنتمين لهيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين بالوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك في التخصصات المحددة لهذا الغرض.

هذا القرار خلف ارتباكا كبيرا في الوزارة، سيما بشأن الطريقة التي سيتم بها هذا التنظيم، سواء في معايير انتقاء المتبارين أو تشكيل لجان المقابلات. فحسب مصادر خاصة، حاولت الوزارة، في اجتماع خاص جمع مديري مراكز التكوين بمراكش، إعطاء المراكز الحرية الكاملة في التنظيم، بدءا من الانتقاء وصولا إلى لحظة تسليم النتائج، غير أن الوزارة ذاتها، وبتدخل مباشر من الكاتب العام، ألغت هذا التوجه، ليبقى الأمر غامضا، خصوصا الخطة التي ستعتمدها في تنظيم هذه المباراة.

الضجة التي تثيرها هذه المباراة تشمل أمورا قانونية ونقابية كثيرة، كانت موضوع بيانات نقابية وخرجات إعلامية لنقابيين، غير أن الوجه الآخر لهذه الضجة هو حجم «الكولسة» التي تتم الآن، حسب مصادر خاصة، ويقود مفاوضاتها السرية نقابيون معروفون وأيضا مسؤولون من مختلف الرتب، يعتبرون دخول مراكز التكوين «مكافأة» لهم على سنوات الخدمة، وبالتالي وضع هذه المناصب كاحتياط في حال تم إعفاؤهم كما حصل مع زملاء لهم جرى تعيينهم في مراكز التكوين بدل العودة إلى مناصبهم القديمة.

وحسب المصادر ذاتها، يتعلق الأمر بمدراء أكاديميات حاليين وسابقين، ومدراء إقليميين ورؤساء أقسام ومصالح، سواء في المصالح الخارجية للوزارة أو داخل الإدارة المركزية ذاتها، يجرون اتصالاتهم مع مسؤولين نافذين، سواء على مستوى الكتابة العامة أو المفتشية العامة، وذلك ليتمكنوا من الحصول على منصب يسمح لهم بالطمأنينة على مستقبلهم في حال حدث أي مستجد أفضى لإعفائهم أو استقالتهم كما حدث مع أساتذة يشتغلون الآن في مركزي التفتيش والتخطيط وكذا المراكز الجهوية للتربية والتكوين.

وأضافت المصادر ذاتها أن عرفا سيئا جرى تكريسه طيلة سنوات، هو اعتبار مراكز التكوين «كاراج» للمسؤولين السابقين بمختلف الرتب، إذ بدل أن يعود هؤلاء إلى مناصبهم الأصلية مفتشين أو متصرفين يتم تعيينهم مكونين، وغالبا ما تكون هذه التعيينات صورية، فيتحولوا إلى أشباح، وما يجري طيلة سنوات في مركز التوجيه والتخطيط خير دليل على ذلك، حيث جرى تعيين مدراء إقليميين سابقين تم إعفاؤهم بسبب شبهات فساد واختلالات تدبيرية ليقوموا بتكوين الموجهين والمخططين، تستغرب المصادر  نفسها.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

 

 

 

يعتقد بعض الآباء بأن توفير مستلزمات الحياة الأساسية من مأكل وملبس وتعليم يجزلون فيها العطاء المادي هو الدور الذي يجب عليهم القيام به وأنها هي مهمتهم الأسمى، وأنهم بمجرد تحقيق ذلك يكونون قد أدوا واجبهم التربوي بالكامل..، لكن الحقيقة أن التربية تتجاوز بكثير تأمين هذه الاحتياجات إلى الدعم العاطفي والتواصل المستمر وترسيخ القيم والسلوك الإيجابي والتوجيه السليم وتنمية المهارات، وإلى الحاجة إلى الأب القدوة والأم القدوة مصدري الإلهام.

 

محمد رياض: أستاذ وكاتب

 

  • عنوان 1: يواجه الآباء ظروفا تجعل مهمة التربية أكثر تعقيدا
  • عنوان 2: يرتكبون أخطاء تؤثر سلبا على شخصية الطفل

 

يتعلق الأمر برحلة الانتقال من لحظة الولادة والوجود البيولوجي للطفل إلى اللحظات التي يصبح فيها ذلك الذي كان طفلا فردا ناجحا في حياته مؤهلا للمساهمة في بناء المجتمع وفاعلا فيه، كما أنه يشير إلى مسؤولية التربية والتعليم في هذا التحول، مما يسلط الضوء على أهمية تنمية شخصية الطفل في أبعادها المختلفة، وعلى مسؤولية الآباء في السعي إلى تحقيق هذا الإنجاز.

يحيط الوالدان لحظة الإنجاب بهالة كبيرة من الفرح وتشيع في نفسيهما وفي ذويهما مشاعر السعادة والاعتزاز بالمولود الجديد، وهو أمر طبيعي إذ هي لحظة فارقة في حياة الوالدين تستتبعها جملة من المهام الجديدة، لكنها ليست الغاية والهدف وإنما هي البداية للرحلة نحو الإنجاز التي تبدأ بغرس القيم والأخلاق النبيلة وتجسيدها في السلوك والممارسات والمواقف داخل الأسرة وخارجها، وتنمية مختلف المهارات والقدرات التي تساهم في تعزيز وتقوية شخصية الطفل وتأهيله لأن يكون قادرا على الفعل والتفاعل الإيجابي الخلاق مع واقع الحياة ومتغيراتها والتحديات التي تطرحها، وهي مسؤولية جسيمة وليست بالهينة. فاليوم يواجه الآباء ظروفا جديدة تجعل مهمة التربية أكثر تعقيدا من أي وقت مضى (سطوة وسائل التكنولوجيا الحديثة والتعاطي السلبي معها، ضغوطات الحياة الاجتماعية، تأثير الأقران…)، وتجعل أمر تحقيق الإنجاز صعبا ولكنه ليس مستحيلا، إذ على الآباء أن يدركوا أنها تمثل تحديا يختبر حدود مسؤولياتهم وكفاءتهم التربوية والاجتماعية والأخلاقية، فلقد صار من اللازم أن يتسلح الآباء للنجاح في تحقيق هذا الإنجاز بمجموعة من مهارات «الأبوة والأمومة» بما تحملانه من دلالات تربوية واجتماعية تتجاوز الدلالة البيولوجية، تبدأ بالوعي بالمهمة الملقاة على عاتقهم والإعداد لها وبذل الجهد والصبر لتحقيقها. والتربية الناجحة التي تؤدي إلى تحقيق الإنجاز هي التربية الإيجابية التي تجمع بين المرونة والحوار والحزم والتوجيه السليم، وبهذا الأسلوب يمكن للآباء تحويل الإنجاب إلى إنجاز لهم ولأبنائهم سيسعدهم كثيرا.

إن بعض الآباء يعتقدون بأن توفير مستلزمات الحياة الأساسية من مأكل وملبس وتعليم يجزلون فيها العطاء المادي هو الدور الذي يجب عليهم القيام به وأنها هي مهمتهم الأسمى، وأنهم بمجرد تحقيق ذلك يكونون قد أدوا واجبهم التربوي بالكامل، لكن الحقيقة أن التربية تتجاوز بكثير تأمين هذه الاحتياجات إلى الدعم العاطفي والتواصل المستمر وترسيخ القيم والسلوك الإيجابي والتوجيه السليم وتنمية المهارات، وإلى الحاجة إلى الأب القدوة والأم القدوة مصدري الإلهام.

لقد بتنا نعاين ظواهر تمثل حقا جُرما في حق الأبناء وتربيتهم كأن يسلم الآباء أبناءهم مبكرا إلى الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تفعل فعلها فيهم دون رقيب أو حسيب، فلا يملكون الصبر والجهد الذي تتطلبه التربية السليمة فتكون لذلك أضرار سلبية عميقة على شخصيات الأطفال وعلى تحصيلهم الدراسي، كذلك يعمد بعض الآباء إلى العطاء المفرط والتدليل والليونة المبالغ فيها، فلا يردون لأبنائهم طلبا حتى وإن كان يمثل خطرا عليهم وعلى حياتهم أحيانا (شراء دراجات نارية لغير الضرورة، أجهزة الغش في الامتحان…) ويجدُّون في أسلوب التساهل وتبرير تصرفات أبنائهم (الابن الوحيد، انفصال الوالدين…) ولا يواجهونها بما تتطلبه  من الحزم والتوجيه لتصحيحها.

إنها نماذج سيئة من حالات متعددة في تربية الأبناء تعيق الرحلة نحو الإنجاز، حيث يرتكب هؤلاء الآباء أخطاء تؤثر سلبا على شخصية الطفل ومستقبله، فقد تكون ناتجة عن حسن نية أحيانا لكنها تبقى أخطاء جسيمة ناتجة عن فقر معرفي وتربوي لدى الآباء حول مبادئ التربية السليمة، أو هي انعكاس لأعطاب نفسية واجتماعية يعاني منها الآباء أنفسهم فتنتقل إلى الأبناء وتتجسد في تصرفاتهم وسلوكهم فتتعثر رحلة الإنجاز مبكرا.

إن الطريق من الإنجاب إلى الإنجاز هي طريق الحرير المحفوفة بالتحديات نحو المبتغى والنجاح الذي يأمله كل أب أو أم، بما يتطلبه كل ذلك من المعرفة والجهد والصبر والمواكبة الفعالة واليقظة المستمرة لأن الأمر يتعلق ببناء الإنسان.. هذا الإنسان هو الابن أو البنت الأحب إلى والديهما، وهو البناء الذي لا يستقيم إلا بهذه الشروط في بيئة أسرية متوازنة.

إن الرحلة من الإنجاب إلى الإنجاز صعبة بالفعل، لكنها شيقة وممتعة في الكثير من محطات النجاح فيها.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

 

متفرقات:

مواصلة الحملة ضد «بوحمرون» في المدارس

انطلقت، الأسبوع الماضي، عملية مراقبة واستكمال تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة «بوحمرون» بالمؤسسات التعليمية، بناء على مذكرة وجهتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ليلة الجمعة/السبت، إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، بالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وانطلقت هذه العملية مع اتخاذ التدابير المواكبة، بما في ذلك توفير قاعات وفضاءات مناسبة لضمان تنفيذ عملية التلقيح في أفضل الظروف، خاصة من حيث تنظيم مسار التلميذات والتلاميذ وتفادي الاكتظاظ.

وأشارت المذكرة إلى «ضرورة حث الأطر الإدارية والتربوية على التعاون مع الفرق الطبية والمساهمة في تنظيم التلميذات والتلاميذ أثناء عمليات التلقيح، علما أن حملة التلقيح تحمل أهمية كبيرة، خاصة أن اللقاح المعتمد أثبت سلامته وفعاليته، على مر السنين، من خلال الدراسات والتجارب السريرية؛ مما يضمن الحماية الفردية والجماعية». وشددت الوزارة على ضرورة «استبعاد التلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم من المؤسسة التعليمية، في حال ظهور حالات مرضية فيها، وذلك حفاظا على صحتهم وحمايتهم من هذا المرض المعدي».

 

تتويج أستاذ مغربي بجائزة دولية في الذكاء الاصطناعي

حظي الأستاذ المغربي أنس باري، المتخصص في الذكاء الاصطناعي، بتتويج في جامعة نيويورك، تقديرا لالتزامه في مجال التعليم والبحث. ونال الأستاذ باري «جائزة مارتن لوثر كينغ لهيئة التدريس» لسنة 2025. ويتم منح هذه الجائزة، حسب الموقع الإلكتروني للجامعة، لفائدة الأساتذة الذين تتميز أعمالهم وأبحاثهم بالريادة والالتزام بقيم العدالة والإنصاف التي دعا إليها المناضل الأمريكي في مجال الحقوق المدنية.

وفي مذكرة تقديمية، أوضحت رئاسة الجامعة، حيث يدير أنس باري مختبر أبحاث حول التحليل التوقعي والذكاء الاصطناعي، أن الأستاذ باري أشرف على عمل مجموعات بحثية لإحداث أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للرعاية الصحية، ومكافحة التغير المناخي والمعلومات الكاذبة، وأيضا التأهب للجوائح. وخلال حفل جرى تنظيمه الأربعاء بجامعة نيويورك، قال الأستاذ باري إن هذا التتويج يذكر بأهمية «العمل من أجل خدمة مجتمعاتنا»، مع التشبث بالقيم النبيلة للإنصاف والعدالة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى