مصطفى عفيف
طالب قاطنو أحياء إقامات الأندلس والازدهار، بتراب جماعة بوسكورة بإقليم النواصر، بتدخل محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، من أجل رفع الضرر عنهم وعن منازلهم بعدما عجز مجلس جماعة بوسكورة عن حل ملفات النظافة وفك العزلة واحتلال الملك العمومي وإنقاذهم من الوضعية المزرية التي أصبحت عليها أزقة وشوارع الأحياء المذكورة، بسبب انتشار الأزبال والكلاب الضالة. وأخرجت هذه الوضعية بعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة للتعبير عن مطالبها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعبر شكايات متعددة، وهي مطالب تدعو السلطات الإقليمية بعمالة إقليم النواصر للتدخل من أجل وقف نزيف الاحتجاجات التي يعتزم عدد من قاطني الأحياء المتضررة تنظيمها في الأيام المقبلة، والتي تصاعدت وتيرتها مع إقدام رئيس جماعة بوسكورة قبل أيام من اختتام سنة 2023 على مكافئة نوابه الأربعة بمنحهم سيارات جديدة من نوع بوجو 301 بقيمة 170000 درهم للسيارة الواحدة، في وقت كان نصيب الرئيس من كعكة سنة 2023 سيارة من نوع Audi Q5 بقيمة 540000 درهم، في وقت تم تخصيص الميزانية السنوية للمحروقات المخصصة لهذه السيارات في مبلغ 1000000 درهم، وهو ما فسره رواد مواقع التواصل الاجتماعي بجماعة بوسكورة بكون هذه الميزانية التي تقدر بـ(2220000) درهم، كان بالأحرى على رئيس جماعة بوسكورة استثمارها في مشاريع تعود على المنطقة بالنفع من خلال إصلاح الطرقات التي تعاني عدة مشاكل مثل المسلك الطرقي الرابط بين حي الازدهار والسوق الأسبوعي، وحل مشكل الإنارة العمومية حيث تتخبط ساكنة المنطقة في الظلام، بالإضافة إلى صيانة الحفر التي تعيق حركة السير بعدد من الطرقات، وإحداث فضاءات للشباب.
كما طالبت الشكايات السلطات المركزية بإيفاد لجن للافتحاص في مجموعة من الملفات وخاصة المتعلقة بالتجزيء الذي يعرف مجموعة من الاختلالات.
