أبدى محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم السابق، استعداده للعودة مجددا لتدبير دفة الفريق الأخضر في حال وضع عزيز البدراوي استقالته من منصبه إثر الحملة التي يشنها عليه أنصار النادي بعد الموسم المخيب الذي تأكد عقب خروج الفريق، السبت الماضي، من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية ضد الأهلي المصري، بعدما ضيع «النسور» سابقا المنافسة على لقب الدوري الوطني والمشاركة الموسم المقبل في مسابقة عصبة الأبطال، و«الكونفدرالية» أيضا في حال لم يستفق لاعبوه في المباريات السبع المتبقية من الدوري الوطني.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أنه، بعد تهرب بودريقة من العودة لرئاسة الرجاء في أكثر من مناسبة، حسب ما أعلنه هو شخصيا في أكثر من خرجة إعلامية بسبب التزاماته، فإن الرجل رضخ لضغوطات أصدقائه ومحبيه الرجاويين للتفكير الجدي في العودة لرئاسة النادي في حال وضع عزيز البدراوي استقالته من منصبه خلال الجمع العام المقبل، مع نهاية الموسم الرياضي الجاري، مع تأكيده على أن لا شيء جدي ما دام البدراوي مستمرا في مزاولة مهامه بشكل عادي.
وستزيد رغبة بودريقة في العودة لتسيير شؤون الرجاء من الضغوطات على البدراوي من طرف أنصار الفريق الذين رفعوا أصواتهم احتجاجا على ما وصل إليه الفريق عقب النتائج الأخيرة التي حققها والتي اعتبرها الأنصار كارثية في موسم وعد البدراوي بأنه سيحصد فيه الأخضر واليابس قبل أن يجد نفسه مع فريقه في وضعية لا يحسدان عليها، مهددين بموسم ضيع فيه الفريق لقبين ومازال منافسا على لقب كأس العرش الذي وصل فيه الفريق إلى ربع النهائي، إذ تنتظره مباراة صعبة ضد شباب المحمدية.
إلى ذلك، اعتذر الشارقة الإماراتي لمسؤولي الرجاء عن التأخير في ضخ 400 مليون في حساب الفريق، وذلك من نصيبه في عملية انتقال الكونغولي بين مالونغو، مهاجم الرجاء السابق، من الفريق الإماراتي إلى نادي قطر القطري.
وبرر مسؤولو الشارقة اعتذارهم بكونهم لم يتوصلوا ببقية أموال صفقة بيع عقد مالونغو لقطر، مؤكدين أن 400 مليون ستكون هي أولى الدفعات التي سيتم تحويلها إلى حساب الرجاء عند إكمال الفريق القطري مبلغ الصفقة، مضيفين أن علاقتهم بنادي الرجاء يسودها الاحترام والتقدير.
يوسف أبوالعدل