
وزان : حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأنه بعد تحقيقات إدارية ماراثونية، والبحث في حيثيات تعثر الوثائق التعميرية بوزان، وجمود مشاريع استثمارية، ظهرت قبل أيام قليلة، بوادر انفراج في ملف المستثمر الألماني، وذلك من خلال عرض مشروعه على المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة- تطوان – الحسيمة مع الإسراع بمنح الشركة التراخيص اللازمة لتنفيذ المشروع، واعتماد الإجراءات الاستثنائية الخاصة بقوانين الاستثمار في قطاعات السياحة والصناعة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإنه في ظل مؤشرات الانفراج في ملف المستثمر الألماني، طالبت العديد من الأصوات الحقوقية بوزان، بالكشف عن مآل البحث الإداري في الملف، وتسريع إخراج الوثائق التعميرية وتصميم التهيئة، والمصادقة عليه من قبل المصالح الحكومية المختصة، للقطع مع جمود التعمير والتراخيص، وتفادي عرقلة مشاريع استثمارية يمكنها توفير فرص الشغل للشباب العاطل بالإقليم.
وأضافت المصادر عينها أن السلطات الإقليمية بوزان، تتابع بوادر الانفراج في ملف المستثمر الألماني، عن كثب ويتم الاستفسار حول الأمر بشكل شبه يومي، وذلك بسبب الضغط الإعلامي والإداري وضغط الرأي العام المحلي والوطني، وكذا تذمر العديد من المستثمرين من بطء الإجراءات التعميرية وتأخر منح التراخيص، والعراقيل الإدارية الغامضة وتقاذف المسؤوليات في ملفات حساسة لها علاقة مباشرة بالتشغيل والتنمية وضمان مداخيل مالية مهمة لخزينة الدولة.
وينتظر العديد من سكان وزان بفارغ الصبر، تحرك وزارة الداخلية لتسريع خروج تصميم التهيئة، مع رفضهم الركوب الانتخابوي على الملفات الحساسة، وضرورة تكاثف الجهود من قبل المؤسسات المعنية، للرفع من مؤشرات التنمية وتوفير البيئة المناسبة لتشجيع وجلب الاستثمارات ومنح صورة إيجابية حول دعم ومواكبة المستثمرين.
يذكر أن العديد من المنتخبين والمسؤولين بوزان، يتحسسون رؤوسهم وسط ترقب الكشف عن نتائج البحث والتدقيق في القرارات التي تم اتخاذها من قبلهم لتجاوز وضع الجمود التعميري كل حسب صفته والمسؤولية التي يتحملها في مجال التعمير والاستثمار الذي يضمن التشغيل والتنمية، فضلا عن أسباب وحيثيات جمود مشروع المستثمر الألماني، والوعود التي مُنحت له بمساعدته ودعمه لانطلاق شركته في أسرع وقت ممكن دون جدوى.