أكدت مصادر حزبية أن الصراع حول منصب عمدة مدينة مراكش على وشك الحسم لصالح حزب العدال والتنمية الذي قدم العربي بلقايد مرشحا مدعوما من التحالف الحكومي ليخلف فاطمة الزهراء المنصوري المنتهية ولايتها.
ذات المصادر كشفت أيضا أن المشاورات بين مستشارين من عدة أحزاب تجاوزت مرحلة التفاوض السياسي العام، لتدخل بعد ذلك مرحلة النقاش حول تفاصيل هذا التحالف، وأولويات البرنامج الذي سينفذه المجلس الجماعي المقبل، وأن الأغلبية انفتحت على جميع الألوان السياسية التي حازت ثقة المراكشيين، من دون خطوط حمراء.
في المقابل أكد مصدر مسؤول من المعارضة بجهة مراكش، أن تنسيقا يجري مع التجمع الوطني للأحرار، بعد فشل مفاوضاته مع لائحة “المصباح”، بسبب اختلاف الطرفين حول توزيع المهام وتشكيل المكتب المسير لمجلس المدينة، ومجالس المقاطعات الخمسة.
وأضاف المصدر ذاته، أن مرشح هذا التحالف هو عبد العزيز البنين، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار كمرشح لرئاسة المجلس الجماعي لمراكش، على أن يدعم الأحرار حزب “الجرار” في رئاسة الجهة في شخص أحمد أخشيشين.