الـمَهْـدي الـكرَّاوي
فضحت الأمطار التي تهاطلت خلال اليومين الماضيين بإقليم آسفي، تهالك البنيات التحتية، وغش بناء الطرق التي غمرتها مياه الأمطار وتوقفت بسببها حركة المسافرين، خاصة على مستوى الطريق الرابطة بين آسفي وسبت جزولة، كما سجل سقوط عدد كبير من الأعمدة الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي على عدد من الأحياء وسط مدينة آسفي.
وببلدية جمعة سحيم، التي يسيرها حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية، عرت مياه الأمطار الغش في تنفيذ مشاريع البنيات التحتية. وبعد فضيحة طريق «الزفت المغشوش» في حي زمران، تهاوت قبل يومين العديد من المقاطع الطرقية في حي الدعيجات، رغم أنها شيدت قبل أشهر قليلة فقط بدون دراسات تقنية ولا معايير الجودة والسلامة فوق «مطفية» وصرفت عليها أغلفة مالية ضخمة، حيث انهارت بالكامل مع الأرصفة في حفرة ضخمة غمرتها مياه الأمطار.