علم لدى مصدر جيد الاطلاع، أنه بعد الإطاحة بعامل الإقليم، انضم رئيس المنطقة الأمنية بالحسيمة، في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي، إلى لائحة المسؤولين الذين عصفت بهم رياح الإعفاء بسبب تداعيات الحراك الشعبي الذي تعيشه المدينة.
وينتظر أن تنظر لجنة مكونة من مديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية، والمخابرات المدنية والاستعلامات العامة في وضعية المسؤولين الذين تم إعفاؤهم للبت في مصيرهم، وهو ما جعل عددا من المسؤولين بالمصالح الحكومية يعيشون على أعصابهم بسبب سوط الإعفاء المسلط عليهم.هذا وشكل إعفاء رئيس قسم الشؤون العامة بالحسيمة حلقة مهمة في تسونامي الإعفاءات التي توالت منذ صباح الخميس الماضي في ختام الزيارة التي قام بها وزير الداخلية محمد حصاد للمدينة.