- النعمان اليعلاوي
يبدو أن دائرة الاحتجاج ضد وزير الصحة الحسين الوردي تتسع، فقد دعت “لجنة التنسيق الوطنية للخريجين الممرضين المعطلين”، إلى الخروج في مسيرة احتجاجية وطنية مباشرة بعد نهاية مباراة المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط يوم 25 أكتوبر 2015 نحو وزارة الصحة.
وأوضح بيان للجنة، توصل به موقع “فلاش بريس”، أن هذه الخطوة تأتي في ظل التماطل وانعدام المسؤولية الواضح اللذان تنهجهما وزارة الصحة في السنوات الأخيرة منذ تعيين الوزير الحسين الوردي ، حيث أصبح قطاع الصحة العمومية يعرف أكبر أزمة بطالة في صفوف الممرضين بكل اختصاصاتهم، والذين وصلت أعدادهم إلى حدود اليوم لأكثر من 5000 ممرض معطل، حسب الممرضون المعطلون، الذين عبروا عن استعدادهم للخدمة في المناطق النائية.
كما سيعمل الممرضون، على توقيع عارضة وطنية لكل تخصص من الممرضين تحمل أسماء و توقيع المعطلين للمطالبة بالتوفير الفوري للمناصب المالية، وتشكيل لجان جهوية للخريجين و خوض أشكال نضالية في كل جهات المملكة أمام المستشفيات و المديريات الجهوية للصحة.
وطالبت “لجنة التنسيق الوطنية” الحكومة بنكيران، بالتعامل بحذر مع قطاع الصحة، لما أصبح يعرفه من سوء تدبير و قرارات جائرة و الحيلولة دون تفشي الفساد التدبيري الممارس من طرف وزير الصحة، وتجدد دعوتها لوزارة الصحة في شخص وزيرها و كاتبها العام لإيجاد حل لأزمة البطالة الكارثية التي تسببا فيها.