خ ج
يقترب فريق نهضة بركان لكرة القدم، من حسم تتويجه بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، خلال الموسم الكروي الحالي، عقب الفوز الثمين، الذي حققه على مضيفه المغرب التطواني، بهدفين دون رد، مساء أول أمس الأحد، على أرضية ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، في الجولة 24 من عمر البطولة، رافعا بذلك رصيده إلى 59 نقطة في الصدارة، ومبتعدا عن أقرب مطارديه المباشرين الجيش الملكي والوداد البيضاوي، بفارق 17 نقطة، علما أن البطولة الوطنية لم يعد يفصلها عن النهاية سوى 6 جولات.
وبات الفريق البركاني، بحاجة لحصد نقطة واحدة في مباراته المقبلة أمام اتحاد تواركة، ليتوج بطلا للدوري المغربي، لأول مرة في تاريخه، دون انتظار نتائج بقية الفرق الوطنية المنافسة، ويحسم أول مشاركة له في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد أن صال وجال في مسابقة كأس الكونفدرالية، حيث بلغ المباراة النهائية في أربع نسخ توج خلالها بلقبين فضلا عن رغبته في تحقيق اللقب الثالث خلال النسخة الحالية، كما يأمل في تكرار السيناريو ذاته في دوري الأبطال.
وتناوب على تسجيل أهداف الفريق البرتقالي في مباراته أمام مضيفه “الماط”، كل من المهاجم أسامة المليوي صاحب هدف التقدم في الدقيقة 54، قبل أن يضيف زميله ياسين البحيري لاعب خط الوسط الهجومي الهدف الثاني في حدود الدقيقة 69، ونجح الفريق البركاني بقيادة مدربه التونسي معين الشعباني، في استعادة الفوز بعد تعادله في الجولة ما قبل الماضية، جمعته بفريق الوداد، دون أهداف، ويقطع نهضة بركان خطوة مهمة نحو التتويج، لاسيما وأنه يتصدر جدول الترتيب برصيد 59 نقطة، من 24 مباراة، بعدما حقق 18 فوزا و5 تعادلات وتلقى هزيمة واحدة، وبات الفريق البركاني مبتعدا عن الجيش الملكي والوداد الرياضي أقرب منافسيه بفارق 17 نقطة كاملة قبل 6 جولات من نهاية البطولة، مستغلا تعثر الوداد في الجولة ذاتها بالتعادل مع ضيفه الفتح الرياضي بنتيجة هدفين مقابل هدفين.
وحقق نهضة بركان أرقاما مميزة خلال الموسم الحالي إذ بات الفريق الوحيد الذي مني بهزيمة واحدة هذا الموسم وحقق أكبر عدد من الانتصارات وبلغت 18 فوزا في حين تعادل في 5 مناسبات ويمتاز بأحسن خط الهجوم حيث سجل 39 هدفا في حين استقبلت مرماه 9 أهداف فقط.
وسيكون الفريق البرتقالي عند حسمه لقب البطولة الوطنية، متفرغا لمسابقة كأس الكونفدرالية، عندما يواجه خصمه أسيك ميموزا الإيفواري، عن مباراتي الذهاب والإياب، للحسم في بلوغ المربع الذهبي، بعيدا عن كل أنواع الضغوطات والحسابات الضيقة، أملا في التنافس بقوة على اللقب الإفريقي.
