قرر الطاقم التقني لفريق يوسفية برشيد لكرة القدم إراحة اللاعبين، بعد قرابة ثلاثة أشهر من التداريب عن بعد، ومنحهم فترة استرجاع الأنفاس والتخفيف من عبء الضغط النفسي، الذي عاشوه خلال فترة الحجر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد.
ومنح الطاقم التقني للفريق الحريزي فترة راحة، ستمتد لعشرة أيام، بعد أن حدد موعد العودة في 25 من الشهر الجاري، استعدادا للمرحلة المقبلة، سواء تعلق الأمر باستئناف البطولة الوطنية أو الانتقال إلى الموسم الكروي الجديد، حيث خصصت الخمسة الأيام الأخيرة من الشهر الجاري لإجراء التحاليل المخبرية والفحوصات الطبية، بعد عودة جميع اللاعبين إلى مدينة برشيد، على أن تنطلق التداريب في فاتح يوليوز المقبل، وفقا للقرار الذي ستتخذه السلطات الحكومية حول مصير الدوري الوطني، إما باستئنافه أو إيقاف الموسم الكروي الحالي.
وأشارت مصادر «الأخبار» إلى أن الطاقم التقني ليوسفية برشيد أعد برنامجا إعداديا خاصا بالمرحلة المقبلة، يشمل التصور التقني المتعلق بالسيناريوهات المحتملة، وأن إدارة الفريق منحته الضوء الأخضر، لتجسيده على أرض الواقع، بعد العودة من فترة الراحة. كما سبق لإدارة الفريق الحريزي أن حسمت في مستقبل عدد من اللاعبين، الذين اقتربت عقودهم من نهايتها، لضمان الاستقرار التقني داخل المجموعة، وقطع الطريق أمام العروض التي توصل بها بعض لاعبي النادي، بعدما انتقل المهاجم زكرياء فاتي إلى فريق الجيش الملكي في صفقة انتقال حر.