واصلت السلطات المحلية بعمالة إقليم برشيد، صباح أول أمس الاثنين، حملة واسعة لهدم المباني والعقارات المحاذية للطريق الوطنية رقم 1 بين الدار البيضاء والسوالم. وهي العملية التي شملت مركز جماعة الخيايطة، الذي يضم عشرات المحلات التجارية، والتي ارتبط اسمها بضريح سيدي محمد الخياطي بجماعة الساحل أولاد حريز.
وتهدف هذه العملية إلى هدم بنايات، منها القانونية والعشوائية، بغرض توسيع الطريق الوطنية رقم 1، التي تعتبر المدخل الرئيسي لإقليم برشيد من جهة الدار البيضاء. وشملت عملية الهدم إزالة العديد من البنايات التي تم بناؤها قبل سنوات دون الحصول على التراخيص اللازمة.
ويأتي المشروع لتوسعة وتأهيل الطريق الوطنية رقم 1، جنوب غرب مدينة الدار البيضاء، على امتداد مسافة تقارب 5 كيلومترات، بين الطريق الإقليمية رقم 3003 والطريق الإقليمية رقم 3001 بالقرب من منطقة الخيايطة. وتقدر تكلفة هذا المشروع بحوالي 111 مليون درهم، فيما من المتوقع إتمام الأشغال في مدة تصل إلى 9 أشهر. ويندرج المشروع في إطار برنامج تأهيل البنية التحتية للتنقل بين عمالة الدار البيضاء وإقليم النواصر وبرشيد.
وسيوفر مشروع تهيئة الطريق الوطنية مجموعة من المزايا لسائقي السيارات ومستخدمي الطريق، إذ سيجعل التنقل أكثر مرونة وأمانا وفعالية، فضلا عن تقليل الاختناقات المرورية بفضل توسيع الطريق، وتحسين أوقات التنقل اليومية والسلامة على الطرق من خلال تقليل مخاطر الحوادث، ناهيك عن تسهيل الوصول إلى مناطق مختلفة.