نظم عدد من موظفي مصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد، المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية للتجهيز، صباح أول أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة للتعبير عن استنكارهم لما أسموها التصرفات المشينة التي ترتكب في حق الموظفين والتجاوزات الإدارية والمهنية التي تؤثر سلباً على سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين، والتي وصلت إلى حد العنف اللفظي والتضييق على العمل النقابي، عبر توجيه استفسارات متعسفة إلى الموظفين لأول مرة بعد تأسيس المكتب النقابي.
ورفع المحتجون، خلال الوقفة، مجموعة من الشعارات المنددة بالوضعية داخل مصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد، مطالبين بربط المسؤولية بالمحاسبة في التلاعب في توزيع التحفيزات السنوية التي تجاوزت الملايين، وفشل تدبير شؤون الموظفين في ظل تواجد 14 موظفا فقط بمصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد، وتحويل بعض الاختصاصات دون مراعاة شرط الأقدمية.
ويأتي تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار خطة أقرها المكتب النقابي لموظفي التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد في آخر اجتماع له بشكل استعجالي حول تدهور الأوضاع بالمصلحة الإقليمية واستمرار التضييق على الحريات والانتماء النقابي، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بالتلاعب في توزيع التحفيزات السنوية التي تجاوزت الملايين، فضلاً عن الخروقات المستمرة رغم تدخل المدير الجهوي عدة مرات لإصلاح الوضع الإداري المختل دون جدوى.
وطالب المحتجون بتدخل الجهات المسؤولة مركزيا لوقف ما يصفونه بالتجاوزات والخروقات وهذا النزيف وفتح تحقيق في ما تعرفه المصلحة عبر افتحاص مالي وإداري.
