تعيش مجموعة من أزقة حي الراحة ببرشيد، منذ أيام، على وقع كارثة بيئية حقيقية بفعل تسرب المياه العادمة من القنوات الرئيسية التي تمر بزنقة سعد زغلول، الأمر الذي أصبح يشكل مصدر قلق للسكان جراء الروائح الكريهة الناتجة عن تجمع مياه الواد الحار في مستنقعات، في ظل غياب أي تدخل من مصالح التطهير بالشركة الجهوية متعددة الخدمات المفوض لها تدبير هذا القطاع، وكذا غياب دور التتبع من طرف المجلس الجماعي، ما يجعل الروائح الكريهة تزكم أنفاس مئات الأسر القاطنة بالحي المذكور.
وعبر عدد من سكان الحي المتضررين عن استغرابهم لعدم تدخل مصالح التطهير السائل بالشركة الجهوية بالرغم من النداءات المتكررة، مشيرين إلى أن الوضع البيئي سيئ للغاية بحي الراحة، خاصة وأن هذا الوضع أصبح يتكرر بين الفينة والأخرى دون تحرك جاد للجهات المعنية .
ويطالب السكان المتضررون بتدخل السلطات الإقليمية ومسؤولي قطاع الماء والتطهير السائل على المستوى الجهوي لمعرفة أسباب اختناق قنوات التطهير السائل بهذا الحي السكني المحيط بعدد من التجزئات والتعاونيات في طور التجهيز.