شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

برادة يجتمع بنقابات التعليم لرأب الصدع

حل الملفات العالقة المرتبطة بتنفيذ اتفاقي الحوار الاجتماعي

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

شددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفقا لتأكيدات حصلت عليها النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، على ضرورة المضي قدما نحو تنزيل الملفات العالقة المرتبطة بتنفيذ مضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، مع برمجة لقاءات إضافية على مستوى اللجنة التقنية. وانعقد، صباح أول أمس الثلاثاء، اجتماع اللجنة العليا للحوار القطاعي، الذي جمع بين ممثلي النقابات التعليمية ومسؤولي الوزارة، بمن فيهم الوزير والكاتب العام والمديرون المركزيون. جاء هذا اللقاء بعد دعوات متكررة من النقابات، التي أعربت عن استيائها من برنامج عمل اللجنة التقنية على مستوى الوزارة.

وأفادت الأطراف النقابية خلال الاجتماع بأنها تلقت وعودا من الوزارة، التي يدير شؤونها محمد سعد برادة، بحل الملفات العالقة، بما في ذلك التعويض التكميلي، تقليص عدد ساعات العمل، والتعويض عن العمل في المناطق القروية الصعبة، كما أكدت الوزارة التزامها بالتنسيق مع القطاعات الحكومية الأخرى، للنظر في الملفات التي تتطلب غلافا ماليا. وأوضحت النقابات أن الوزارة شددت على أهمية اجتماع اللجنة التقنية بشكل دوري، مع رفع كافة القضايا المثيرة للنقاش أو الخلاف إلى اللجنة العليا، لمعالجتها والبت فيها.

وأوضح يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم )الكونفدرالية الديمقراطية للشغل(، أن الاجتماع ركز على منهجية الحوار بين النقابات والوزارة، وضرورة عقد لقاءات منتظمة للجنة التقنية، لرفع كافة الإشكالات العالقة إلى المستوى الأعلى. فيما أوضح عبد الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم )الفيدرالية الديمقراطية للشغل(، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على برمجة مجموعة من اللقاءات ضمن اللجنة التقنية لمناقشة الملفات المتبقية، مؤكدا على وعود مسؤولي الوزارة بحل مختلف الملفات المطروحة في الساحة التعليمية، بما في ذلك الملفات المتعلقة بالتعويض التكميلي، وتقليص عدد ساعات العمل، والتعويض عن العمل في المناطق القروية.

وأشار أحد المصادر إلى قرار عقد جلسة للجنة التقنية، غدا، حيث تم الاتفاق على وضع برنامج زمني واضح لحل هذه الإشكالات. فيما عبر الوزير برادة عن تفهمه العميق لضرورة معالجة الملفات العالقة ضمن الاتفاقيات المبرمة في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وتأتي هذه التطورات في إطار جهود مستمرة لتفعيل آليات الحوار القطاعي وتنزيل الملفات العالقة، بما يخدم مصالح الشغيلة التعليمية ويضمن تحقيق نتائج ملموسة في الساحة التعليمية بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى