انهار جانب مهم من سقف المحلات التجارية للسوق البلدي للحي الحسني، نهاية الأسبوع الماضي، دون تسجيل خسائر في الأرواح، في ظل وجود خسائر مادية فقط في عدد من المحلات التجارية المتضررة من انهيار الواجهة العلوية.
وتزامن انهيار الواجهات العلوية للمحلات التجارية بالسوق البلدي مع ساعات متأخرة من الليل، خلال توقف النشاط التجاري للباعة بالسوق وأيضا في غياب للحركة التجارية والمتبضعين أيضا.
وشملت الانهيارات محلات في مجالات متنوعة في واجهة السوق البلدي بالحي الحسني، بحيث حلت العناصر الأمنية على الفور بمكان الانهيار من أجل الاطلاع على الخسائر وتحديد الأسباب الرئيسية وراء الحادث.
وحلت عناصر من الشركة الجهوية متعددة الخدمات، بالمنطقة من أجل الاطلاع على الخسائر التي تسبب فيها الانهيار، بحيث تزامن مع إصلاحات تشملها جميع أرصفة السوق البلدي للحي الحسني.
وتطالب المعارضة خلال دورات مجلس مقاطعة الحي الحسني، بإعادة تأهيل واجهات الأسواق بالمنطقة في ظل الأضرار المسجلة في جنباتها منذ سنوات، بعد هدم السلطات لمجموعة من الأسواق الشعبية بشوارع المقاطعة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونبهت المعارضة بمقاطعة الحي الحسني إلى وجود العديد من الاختلالات خلال الدورة السابقة، برسم شهر يناير الماضي، في معالجة مشاكل الأسواق المتواجدة بتراب المقاطعة، وسط احتجاجات للعديد من الباعة الجائلين والمتضررين من هدم محلات سوق “صورصا” داخل المقاطعة.
وطالب مصطفى منضور، عضو بمجلس مقاطعة الحي الحسني عن المعارضة، بضرورة تنظيم التجار في شكل جمعيات تدافع عن مصالح الباعة والحرفيين، من أجل استعادة حقوقهم المشروعة بناء على تضررهم من قرارات للهدم أو في ظل انعدام الإصلاح أو الترميم الذي نتج عنه انهيار سقف السوق البلدي للحي الحسني.