شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

انخفاض في أثمان الأسماك بمدن الشمال

مطالب بالصرامة في المراقبة وردع المضاربين طيلة رمضان

تطوان : حسن الخضراوي

علمت “الأخبار” من مصادرها أن العديد من الأسواق بمدن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، شهدت أول أمس الأربعاء، انخفاضا ملحوظا في أثمان أنواع من الأسماك، خاصة التي تستهلكها الطبقات الاجتماعية الفقيرة وتلك التي تعاني الهشاشة، وذلك بعدما كان التحضير من قبل لوبيات المضاربة لرفع الأثمان لتصبح صاروخية مع بداية شهر رمضان المبارك، الذي يصادف نهاية الأسبوع الجاري.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن آثار الضجة التي أحدثها ما يسمى ب “مول الحوت” بالمواقع الاجتماعية وعرضه لسمك السردين بثمن 5 دراهم للكيلو غرام الواحد، وصل صداها أسواق السمك بمدن الشمال، حيث أصبح التنافس بين الباعة على خفض الأسعار إلى أدنى حد ممكن، وسط مطالب بمراعاة القدرة الشرائية للمواطنين وعدم استغلال فرصة ارتفاع الطلب وغلاء الأسعار.

وأضافت المصادر عينها أن بعض باعة السمك بالتقسيط بتطوان والمضيق وشفشاون ووزان والحسيمة والعرائش..، طالبوا بأن تقوم لجان المراقبة بالسهر على تنزيل إجراءات يمكنها خفض الأثمان من المنبع، لأن هناك أشخاص معروفين بالتوزيع على الأسواق، ومعدودين على رؤوس الأصابع يتفقون على تحديد الأسعار دون ترك مساحة كافية لحرية التنافس في الجودة والأثمان.

وذكر مصدر مطلع أن المطلوب من اللجان المختلطة لمراقبة الأسعار بأسواق الشمال، الاستمرار في ردع المضاربين والسماسرة الذين يقومون باستغلال ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان للرفع من الأسعار، ومحاولة جهات التنسيق لاستمرار لهيب الغلاء، عوض المنافسة الشريفة وفق الجودة ومعايير الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.

وأضاف المصدر نفسه أن المستهلك ينتظر انخفاض مماثل للأسعار في اللحوم الحمراء والدجاج والخضر والفواكه، كما هو الشأن بالنسية لانخفاض الأسعار في أنواع من الأسماك التي يكثر عليها الإقبال من قبل الفئات الفقيرة، وذلك لأن تأثير المضاربات في الزيادة المبالغ فيها للأسعار، ظهر بشكل واضح خلال اقتراب شهر رمضان الكريم والاستغلال البشع للذروة التجارية من قبل تجار الأزمات الاقتصادية واختلالات العرض والطلب بالأسواق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى