يوسف أبوالعدل
أدت التصريحات التي أدلى بها جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، حول حالة ملعب العبدي خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد شباب المحمدية، إلى غضبة لمسؤولي الجديدة، الذين وضعوا ملعب المدينة تحت تصرف نظرائهم في الرجاء الرياضي لخوض مباريات الفريق على أرضيته، قبل أن يفاجؤوا بتصريحات المدرب الألماني التي ينتقد فيها العديد من الأمور داخل الملعب، سواء أرضيته وعشبه وكذا مستودعات ومحيط الملعب.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن تصريحات زينباور، بعد مباراة شباب المحمدية، خلال الندوة الصحفية، التي أكد من خلالها أن الرجاء لم يتلق الاحترام والتعامل اللائق، أغضبت مسؤولي الجديدة الذين فعلوا المستحيل ليستقبلوا فريق الرجاء الرياضي وجمهوره رغم الضرر الذي كان من الممكن أن يترتب على ذلك سواء في ملعب العبدي باحتضانه لأكثر من مباراة في نهاية الأسبوع، بحكم أنه الملعب الرئيسي لفريق الدفاع الحسني الجديدي، بالإضافة إلى المشاكل الأمنية التي ترافق المواجهة والتي تخلق حالة استنفار لاستقبال جمهور الرجاء عند حلوله بالجديدة أو عند مغادرته لها، وهي المعاناة التي تمت مجازاة مسؤولي المدينة عليها بتصريحات مدرب الرجاء التي لم يتقبلها جميع الدكاليين من مسؤولي الدفاع ونظرائهم بالجديدة.
وأضاف مصدر الجريدة أن استقبال الرجاء لمبارياته المقبلة بالمدينة بات مهددا في ظل تصريحات زينباور، إذ لم يحسم مسؤولو الجديدة في الموضوع، خاصة أن انتقادات طالت العديد من الأمور التي كشفها المدرب الألماني، والتي تتعلق بعدم منح فريقه مستودعات الملابس الرسمية وعدم ترميم العشب وسقيه قبل بداية المباراة، وهي كلها ملاحظات لا علم لمسؤولي الدفاع ومدينة الجديدة بها أو مخطط لها بشكل مسبق.
وارتباطا بالفريق الأخضر دائما، فشل يونس بنمرزوق، ابن مدرسة جوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، في إقناع جوزيف زينباور في الحصص التدريبية التي خاضها مع الفريق رغم تسجيله هدفا في أول مباراة ودية له ضد أولمبيك آسفي في فترة التوقف الدولي.
وأكد مصدر الجريدة أنه، رغم الهدف الذي سجله بن مرزوق ضد أولمبيك آسفي إلا أن إصابة تعرض لها اللاعب ومستوى أدائه في الحصص التدريبية لم يقنعا المدرب بشكل كلي، سيما أنه يسعى لانتداب مهاجم قناص يساعد الفريق في مرحلة إياب البطولة التي يتطلع الرجاء للمنافسة على الظفر بلقبها أو، على الأقل، احتلال رتبة ثانية مؤهلة إلى المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل.
