كريم أمزيان
قررت وزارة الصحة، أول أمس (الاثنين)، توقيف الزهرة الفيافي الممرضة التي تشتغل بالمركز الصحي القروي أيت يوسف إد علي بإقليم الحسيمة، عن عملها مع إيقاف أجرتها باستثناء التعويضات العائلية، بسبب رفضها استخدام لقاح فاسد في عملية تلقيح أطفال المنطقة، خوفا من أن يتسبب لهم ذلك في مضاعفات صحية.
وبينما تتهم وزارة الصحة، الممرضة المذكورة، التي تزاول مهامها منذ أزيد من ست سنوات، بارتكاب ما أسمته «هفوة خطيرة» تتمثل بحسبها في «الإخلال بالالتزامات المهنية، التي تتجلى في رفض تلقيح الأطفال، على الرغم من التعليمات الصادرة عن رؤسائها»، فضلا عن اتهامها بـ «تسريب معلومات تدخل ضمن السر المهني، ونشر إشاعات نتج عنها تخوف السكان حول اللقاح بحجة أنها مواد فاسدة وغير صالحة، وعدم الالتزام بحدود الصلاحيات التي يخولها لها القانون، والتجرؤ على مراسلة الجماعة المحلية، من أجل تبليغها، أن اللقاح المستعمل، غير صالح، ودون أي سند قانوني»، فإن المعنية بالأمر كشفت معطيات مثيرة، متعلقة بقضية توقيفها.
