شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يفشل في تحقيق رقم غير مسبوق وينهزم بنيجيريا

عموتة مقتنع بالنتيجة ويعقد اجتماعا مع اللاعبين لتصحيح الأخطاء

سفيان أندجار:

انهزم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بنيجيريا أمام ريفرز يونايتد، أول أمس الأحد، بهدفين مقابل هدف واحد، على أرضية ملعب «أدوكيي أميسيماكا»، لحساب ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

وفشل الفريق الأحمر في تحطيم رقم غير مسبوق، بعدما عجز عن تحقيق الفوز الخامس له على التوالي خارج ميدانه، في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.

وباغت الوداد الرياضي مضيفه النيجيري بعد مرور نصف ساعة على الجولة الأولى بهدف عن طريق اللاعب السينغالي بولي جونيور سامبو، إلا أنه عجز عن الحفاظ على هذا التقدم، بعدما عدل الفريق النيجيري بعدها بدقيقتين فقط النتيجة، لتنتهي الجولة الأولى بالتكافؤ بين الفريقين.

وخلال الشوط الثاني قام الوداد الرياضي بالركون إلى الدفاع، بغية العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، غير أنه فشل في الأمر، بعدما ارتكب يحيى جبران خطأ في خط وسط الميدان، استغله ريفرز يونايتد، والذي سجل الهدف الثاني في مرمى حارس المرمى أحمد رضا التكناوتي.

ووقع النادي الأحمر في استفزازات للفريق النيجيري، وكانت هناك تدخلات عنيفة من كلا الجانبين، كادت أن تخرج المباراة عن سياقها الرياضي، قبل أن يعلن حكم النزال عن نهايته بفوز ريفرز يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد.

وبعد نهاية المباراة أكد عموتة رضاه عن النتيجة المحققة، مشيرا إلى أن الوداد عاد بأخف الأضرار، خصوصا أن نتيجة هدفين مقابل هدف واحد يمكن تداركها في نزال الإياب، وأنها تبقى نتيجة أفضل من نتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد.

وسيستضيف الوداد خصمه ريفرز يونايتد النيجيري، الأحد المقبل، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، في إياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

من جهة أخرى، عادت بعثة فريق الوداد الرياضي إلى المغرب، أول أمس الأحد، وقد منح المدرب عموتة اللاعبين فترة الراحة، على أن يستأنفوا التداريب بشكل عادي، ابتداء من اليوم الثلاثاء.

وقرر عموتة عقد اجتماع مع اللاعبين، من أجل التطرق إلى مجموعة من الأخطاء التي ارتكبت في مباراة الذهاب بنيجيريا، والهدف منه تفاديها في نزال العودة، الأحد المقبل، بالإضافة إلى الرفع من اللياقة البدنية لعدد من اللاعبين، والذين ظهر عليهم العياء في مباراة أول أمس الأحد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى