إعداد: سفيان أندجار
قرر المكتب المسير للوداد الرياضي لكرة القدم استعمال سلاح «الصمت» من أجل مواجهة الضغوطات التي يفرضها فريق الأهلي المصري لكرة القدم، والضجة التي أثارها بسبب احتضان المغرب لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
وكشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن المكتب المسير للأخير قرر التزام الصمت وعدم الرد على استفزازات من الجانب المصري، كما تم اتخاذ قرار عدم الحديث عن المباراة النهائية وترك الأمور المتعلقة بالجانب التنظيمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية وتجنب أي ملاسنات مع الفريق المصري وتجنب السقوط في فخ الاستفزازات.
وتابع المصدر ذاته حديثه بكون الوداد قرر اتخاذ مجموعة من القرارات، من أبرزها إبعاد اللاعبين عن ضغوطات الفريق المصري والتركيز على خوض المباراة النهائية في 30 من الشهر الجاري بتركيز عال، وهو ما جعل وليد الكراكي، مدرب الفريق واللاعبين يرفضون التعليق على الأحداث الأخيرة وأكدوا أن التركيز منصب في الوقت الراهن على مباريات البطولة المغربية، في حين مواجهة الأهلي لم يحن وقتها بعد.
وزاد المصدر نفسه أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي الأخرى اقترحت على الوداد خوض معسكر تدريبي بمركز محمد السادس بالمعمورة، وذلك للابتعاد عن الضغط والأجواء المشحونة والتحضير الجيد لهذه المواجهة.
من جهة أخرى، تواصل اللجنة التنظيمية استعداداتها لاحتضان المباراة النهائية، وتم الاتفاق على مجموعة من الأمور اللوجيستيكية والأمنية من أجل مرور المواجهة في جو مثالي.
وكشفت مصادر متطابقة أن المباراة ستشهد حضور شخصيات وازنة على الصعيد الكروي، من بينهم جياني أنفانتينو، رئيس «الفيفا»، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالإضافة إلى أعضاء من المكتب التنفيذي لـ«الكاف» وشخصيات مغربية بارزة، بالإضافة إلى وجود شخصيات مصرية.
وينتظر أن تسهر اللجنة المنظمة على ترتيب استقبال هذه الشخصيات، بالإضافة إلى استقبال فريق الأهلي المصري وتحديد مكان الإقامة والاطلاع على برنامجه التدريبي، إذ فضل الفريق المصري الاستقرار بالفندق الذي اعتاد الإقامة به في تنقلاته الأخيرة بالمغرب، كما ينتظر أن يخوض حصصه التدريبية على أرضية ملعب الزاولي على أن يخوض حصة تدريبية يوم 29 ماي على أرضية ملعب محمد الخامس الذي سيحتضن المواجهة