شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الوداد أنفق أزيد من 10 ملايير في موسمه «الانتقالي»

منها ديون وكتلة أجور وأيت منا يفشل في تنحية الناصري من «الشركة» وتخوف من تقليص منحة «الموندياليتو»

سفيان أندجار

كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن هشام أيت منا، الرئيس الحالي للفريق، وجد النادي الأحمر غارقا في ديون ونزاعات تبلغ قيمتها 7 ملايير سنتيم، وهو الأمر الذي أربك إدارة الفريق التي كانت تنوي أن تستثمر مبالغ مالية كبيرة في هيكلة النادي، وضم لاعبين من الطراز العالي، غير أن ديون الوداد أجبرت أيت منا على تغيير استراتيجية عمله.

وكشف المصدر ذاته أن المكتب المسير للوداد تفاجأ بوجود 15 ملفا رياضيا وتجاريا بها نزاعات وتبلغ قيمتها ما يناهز 7 ملايير سنتيم، ومن أبرزها قضايا لاعبين سابقين وأحكام صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما جعل الوداد يبادر إلى تسديد الديون من أجل رفع المنع من التعاقدات، وأيضا إبرام تعاقدات، ما استنزف الخزينة المالية للنادي.

وتابع المصدر نفسه أن مالية الوداد تضررت كثيرا جراء النزاعات، وأيضا كتلة الأجور المرتفعة للاعبين والمستخدمين، إذ إن الفريق ملزم بتسديد مبلغ 200 مليون سنتيم كل شهر، دون احتساب منح توقيع اللاعبين، وهو ما يجعل مصاريف النادي في الموسم تصل إلى 2.4 مليار سنتيم، وهو رقم مالي جد مرتفع مقارنة بمداخيل الفريق، بالإضافة إلى حصول رولاني موكوينا، مدرب النادي الأحمر، وطاقمه المساعد على مبلغ 700 ألف درهم في الشهر الواحد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن غياب مدخول الجماهير، بسبب خوض الوداد مبارياته بعيدا عن المركب الرياضي محمد الخامس، جعل مداخيل الفريق تبقى جد محدودة، غير أن ما أنعش خزينة النادي الأحمر بنسبة قليلة تلك التعويضات التي حصل عليها من طرف مجلس المدينة، بسبب إغلاق ملعب محمد الخامس، وخوض الفريق مبارياته بملعب العربي الزاولي.

وأضاف المصدر نفسه أن أيت منا يعجز عن رئاسة شركة النادي، وهو الأمر الذي يصعب القيام بمعاملات تجارية جديدة، بحكم أن الشركة الرياضية للوداد لا يزال يرأسها سعيد الناصري، الرئيس السابق للفريق، والمتابع في حال اعتقال، بسبب قضية «إسكوبار الصحراء»، وأن أيت منا وإدارة النادي ينتظران النطق بالحكم النهائي، حتى يتسنى له رئاسة الشركة الرياضية.

وزاد المصدر ذاته أن الوداد يعول كثيرا على المنحة المالية التي سيحصل عليها جراء المشاركة في كأس العالم للأندية، غير أن هناك تخوفا كبيرا يسود داخل إدارة الفريق، خصوصا أن الأخبار القادمة من دهاليز «الفيفا» تشير إلى وجود صعوبة في تسويق البطولة العالمية، التي ستنطلق في يونيو المقبل، وأن هناك حديثا حول تخفيض قيمة الجوائز المالية للأندية المشاركة، وهو ما يجعل الاتحاد الدولي لكرة القدم لحدود الساعة لم يعلن عن قيمة جوائز المسابقة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى