س.أ
احتل الدولي المغربي يوسف النصيري المركز الأول كأفضل هداف في العالم لسنة 2025 في الوقت الحالي.
وتمكن المهاجم النصيري من العثور على مكانته داخل فريق فنربخشة التركي، تحت قيادة مدربه جوزيه مورينيو. لقد تفجرت عروضه في عام 2025، ما دفعه إلى صدارة الهدافين.
ومنذ 1 يناير 2025، سجل النصيري 11 هدفا في 9 مباريات فقط، منها 4 ثنائيات، وهو إنجاز يسمح له بالصعود إلى صدارة ترتيب الهدافين، مساويا لمجموع الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي حقق النتيجة نفسها في 6 مباريات مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. ويسلط هذا العمل الفذ الضوء على المستوى الرائع للاعب المغربي البالغ من العمر27 عاما، والذي واصل إثارة الإعجاب على أرض الملعب.
ويعود آخر إنجاز للنصيري إلى يوم الأربعاء الماضي، خلال مباراة في كأس تركيا ضد أرضرومسبور، حيث سجل اللاعب هدفين في 8 دقائق فقط (81، 89)، ليساهم في الانتصار الكبير لفريقه فنربخشة بخمسة أهداف للاشيء، بعد مراوغته أولا حارس مرمى الفريق الخصم ليسجل في المرمى الخالي، وتلقى عرضية ممتازة من الجهة اليسرى، ليسجل هدفه الثاني في نهاية المباراة.
وأحرز النصيري لحدود الأسبوع الجاري 20 هدفا في 33 مباراة، بينما قدم 4 تمريرات حاسمة. وتشهد هذه الأرقام المبهرة على مستواه المتألق، وتبشر بالخير لمستقبل المنتخب المغربي. ومع اقتراب التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في مارس المقبل، سيكون النصيري رصيدا كبيرا لـ«أسود الأطلس»، وقد تكون المباراتان المقبلتان أمام النيجر وتنزانيا فرصة له لمواصلة زخمه التهديفي، وإضافة المزيد من الأهداف إلى سجله.
وعانى النصيري في بداية الموسم الحالي رفقة فريق فنربخشة التركي، بعدما استقدمه من نادي إشبيلية الإسباني، لتعزيز الهجوم المثالي من قبل نادي إسطنبول. ومع ذلك، كان ظهوره الأول صعبا إلى حد ما، حيث حصل على مكان بديل في الأشهر الأولى. ولكن مع مرور الوقت، كان الدولي المغربي قادرا على العثور على مكان له في التشكيلة الأساسية، وشكلت نهاية عام 2024 نقطة تحول في موسمه، وبدأ عام 2025 بشكل مثير للإعجاب وحظي بدعم كبير من لدن مدربه البرتغالي مورينيو.
