سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن الفريق مقبل على تسديد ما يقارب 3 ملايير سنتيم، وذلك بسبب نزاعاته مع لاعبين وأطر سابقين، وأيضا منهم حاليون.
وأكد المصدر ذاته أن مجموع النزاعات المالية الخاصة بنادي الوداد الرياضي بلغ مليارا و700 مليون سنتيم، وكلها نزاعات جارية داخل غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولم يتم إصدار أحكام نهائية بشأنها.
وتابع المصدر نفسه أن الرقم مرشح للارتفاع ويصل إلى 3 ملايير سنتيم، بسبب وجود قضايا جديدة من لاعبين حاليين، والذين يطالبون بمستحقاتهم المالية، خصوصا تلك العناصر التي قرر الفريق الأحمر أن ينفصل عنها في “الميركاتو” الصيفي الجاري.
وأضاف المصدر ذاته أن الوداد يرغب في إيجاد حلول ودية مع هؤلاء اللاعبين، لتجنب لجوئهم إلى غرفة النزاعات، غير أن عددا من العناصر متشبثة باللجوء إلى الجامعة من أجل إنصافها.
من جهة أخرى، اضطر الوداد إلى مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بغية استخلاص وثيقة تؤكد أن النادي غير معرض لعقوبة الإيقاف، وهي الوثيقة التي يصر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والشركة الإيطالية المكلفة بتنظيم “السوبر ليغ” الإفريقي، على التوصل بها من طرف الأندية المشاركة في المسابقة.
ويلزم “الكاف” الأندية المشاركة في دوري السوبر بدفتر التحملات، والذي ينص على عدم وجود أي منازعات أو ديون للفرق المشاركة، أو أحكام صادرة في حقها.
واستجاب الوداد لجميع الشروط المنصوص عليها من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والشركة الإيطالية المكلفة بـ”السوبر ليغ” الإفريقي، سيما تلك المتعلقة بالبنيات التحتية والجانب المالي والإداري، وقدرة كل فريق على تنظيم المباريات.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، منح عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، لاعبيه خمسة أيام راحة، بعد مشاركتهم في البطولة العربية للأندية التي تحمل اسم الملك سلمان.
وسيخوض الفريق الأحمر تداريبه، الخميس المقبل، استعدادا لانطلاق البطولة الوطنية الاحترافية، وأيضا لمنافسة السوبر الإفريقي.
وقرر رمزي إحداث مجموعة من التغييرات في تشكيلة الوداد، حيث منح الضوء الأخضر لمجموعة من الأسماء، من أجل مغادرة النادي والبحث عن آفاق جديدة، في حين تشبث بلاعبين آخرين، مع المطالبة بضرورة تعزيز صفوف الفريق بمهاجم قناص، وقلب دفاع.
لاحظت مؤخرا أن جريدتكم تبحت دائما عن مشاكل الوداد( أنظروا مقالاتكم الأخيرة) وهذا ابعداء الغير المفهوم وربما قد يكون منطقيا لإنتماء محرره للرادجا . حاول تكون موضوعي وجبد مشاكل الردجاء الممنوعة من الانتدابات والغارقة في وحل المديونية آخرها كذبة زوال المنع من الا نتدابات . الله يعاونكم و ديما وداد الأمة.