شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

المنصوري أمام اختبار صراعات التصاميم بالشمال

تسابق على المناصب في ظل حصيلة هزيلة لإخراج الوثائق التعميرية

تطوان: حسن الخضراوي

 

كشفت مصادر مطلعة أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، توجد قبل أيام قليلة، أمام اختبار حقيقي للحسم في التقارير الواردة على مصالح الوزارة، بخصوص جمود تصاميم التهيئة بالعرائش ووزان والقصر الكبير، والخلافات الدائرة حول إعداد تصميم التهيئة بشفشاون، فضلا عن استمرار جمود مشروع مهاجرين بالخارج قيمته الملايير بالفنيدق، نتيجة مخالفات تعميرية، وهي البناية نفسها التي أثارت انتباه الملك سابقا واستفسر حول تحولها إلى أطلال على واجهة البحر الأبيض المتوسط.

ويتساءل العديد من المهتمين بالشأن العام، بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، عن مآل التقارير حول تعثر تصميم التهيئة بطنجة، والتقارير المتعلقة بمشاكل تواجه الاستثمار في الوحدات الفندقية بتطوان والمضيق، وتوقف كلي لأشغال عدد من المشاريع، وسط جدل التعقيدات الإدارية والمساطر القانونية التي لها علاقة بالوكالة الحضرية بتطوان.

وأضافت المصادر أنه ينتظر رد المنصوري حول مساءلتها بالمؤسسة التشريعية بالرباط، حول صراعات الدراسات التقنية لتصميم التهيئة الخاص بالجماعة الحضرية لشفشاون، ومطالبتها بالتدخل لفك الاحتقان السائد بين الجماعة والوكالة الحضرية لتطوان، سيما في ظل رفض المجلس لتصميم التهيئة في وضعه الحالي، والمطالبة بمقاربة تشاركية ومراعاة التوسع العمراني وهموم وانشغالات المهنيين والفاعلين في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة.

وذكرت المصادر ذاتها أن إدارات الوكالات الحضرية بالشمال في حاجة ماسة إلى فرق عمل متكاملة، والرفع من الحصيلة وأثرها على أرض الواقع، والتجويد والنجاعة في التنسيق بين كافة المؤسسات المعنية، لحل المشاكل التعميرية المتراكمة وتجاوز جمود التصاميم، فضلا عن القطع مع جدل الملاحظات، والتخفيف من تبعات تراكمات صراعات التسيير، ومنع تصفية الحسابات الداخلية أو مع منتخبين ما ساهم في خلق أجواء محتقنة، ويؤثر سلبا على مناخ الاستثمار والتشغيل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى